[عمر القحطاني]

بعض الردود ذكرتني بموقف حصل ‏ قبل أسبوع

فقد كتب أحد الجامية المنبطحين في الكويت
مقالا في زاويته في جريدة الوطن
مستغربا ومنكرا على
أحد الشيوخ عندنا في الكويت
دفاعه وذبه عن عرض أخيه الشيخ أسامة ابن لادن
عندما تطاول عليه أحد العلمانيين المرتدين

وهذا رابط مقال المنبطح
الذي يبحث عن الرزق والشهرة
هو وأمثاله من خلال الطعن
بالشيخ أسامة
http://www.alwatan.com.kw/Default.as...&AuthorID=1036



وإليه وإلى أمثاله كتبت وأرى من المناسب وضع ما كتبت لصلته ببعض الردود:

يخرج علينا من فترة لأخرى بعض الكتاب المنبطحين
الذين ينسبون أنفسهم إلى المنهج السلفي زورا وبهتانا
فكتاباتهم في واد ومنهج السلف الصالح في واد آخر

وفي ظل أشرس حملة صليبية على أمة الإسلام
وأشرس هجمة إعلامية من قبل الصليبيين واليهود والرافضة والعلمانيين
على الشيخ المجاهد
أسامة ابن لادن
حفظه الله
ومن معه من المجاهدين

يأبى المنبطحين من الجامية المداخلة إلا أن يشاركوهم
حربهم على الإسلام وأهله

وليت أولئك المنبطحين احتفظوا بأرائهم لأنفسهم وجلسوا وسط أحضان زوجاتهم واكرمونا بسكوتهم

لكنهم رضوا بأن تكون أقلامهم ومقالاتهم خناجر مسمومة
يطعنوا بها ظهور المجاهدين
صباح مساء
في الفضائيات والجرائد وغيرها من وسائل الإعلام
مداد أقلامهم ألسنة حداد عليمة سلقوا بها المجاهدين
وسلم منها النصارى واليهود والرافضة
دونما حياء لا من الله
ولا من خلقه

وقد قال أحد السلف:
(الطعن في المجاهدين من علامات فسق الرجل)

نحن لا نستغرب أن يخرج رافضي ابن متعة ليطعن بالشيخ أسامة
ولا نستغرب أيضا ذلك من علماني متأمرك
ولا نستغربه من حاكم مرتد يسبح بحمد أمريكا
ولا نستغربه من الفضائيات والجرائد والتي هي ليست ألا أبواق للحكام الخونة وسيدتهم أمريكا
ولا نستغربه من فقيه سوء اشتكت الأرض من رائحة نتن بطنه
تأتي فتاويه مختومة من ولي
أمره

ولكن الذي نستغربه أن يخرج علينا واحدا من بني جلدتنا
من أولئك المعوقين الخوالف

والذي لسانه لا يتحدث عن قواعد الأمريكان في بلده
والتي تنطلق منها أرتال وطائرات الصليب لقتل مسلمي أفغانستان والعراق
ولسانه لا يتكلم عن تحييد حكامه لحاكمية الشريعة واستبدالها بأراء البشر ودساتيرهم
ولسانه لا يتحدث عن طوام ولي أمره وإعانته لحرب أمريكا

ولسانه لا يتحدث عن رافضة الشيطان سابي الصحابة ونابشي قبورهم وقاتلي أهل السنة في العراق وأفغانستان ولبنان
بل الوطنية المزعومة جعلت الشيعة الروافض إخوة له!!

ولكن إن تحدث عن الشيخ أسامة
أو أي مجاهد سلفي موحد
رأيت لسانه العليم الحاد

فقام على حرب المجاهدين نيابة عن الأمريكان والروافض
ولسان حال الأمريكان يقول:
كفانا هذا الأبله المهمة


بالأمس خرج علينا أحد المنبطحين من فقهاء السوء في مقال مسموم
أضحك وشمت بها الأعداء علينا

خرج صاحب هذا المقال في أحد الجرائد العلمانية
لكي ينكر على أحد المسلمين قوله الحق
في الشيخ أسامة

استغرب من مسلم ثناءه علنا
على الشيخ أسامة
فقام فقيه السوء كاتب المقال
ليهاجم هذا الرجل المسلم
الذي حفظ عرض أخيه أسامة
وذب عن عرضه ذب الله عن وجهه النار

هذا الكاتب لم يغضب وهو يسمع شيعة الشيطان بجواره
يمجدون الرافضي ساب الصحابة
حسن نصر اللات

لم يغضب وهو يرى الشيعة
يسخرون من طالبان والقاعدة
في تلك الجرائد
بل قام معهم يشاركهم حربهم
دونما حياء

وهذا الفقيه المنبطح
لا يعادي الشيخ أسامة إلا
لأن الشيخ فضح ولي أمره المقدس
وكشف حقيقته

فولي الأمر عنده كلامه مقدس
لا يأتيه الباطل
ولو أتى بالكفر البواح وبنواقض الإسلام العشرة
ولو فتح أراضيه وحدوده لقوات الصليب

فعندما هاجم الشيخ أسامة هؤلاء الحكام الخونة
والذين لا يختلف على عمالتهم وركوعهم لأمريكا اثنان
إلا من أعمى الله بصره وبصيرته
وشرب الذل حتى النخاع

أصبح أسامة خارجي!!


بكل سهولة خرجوه من الدين وكأن الجنة والنار بإيديهم
فمن هو التكفيري يا ترى!!


الشيخ أسامة
بالأمس كان البطل المجاهد بالنسبة إليهم

وعندما أصبح العدو أمريكا
حامية عروش الجاثمين على صدورنا
أصبح أسامة خارجي
وأصبح جهاد أمريكا فتنة
ولا بد من إذن

ولو سألنا الطفل ما الفرق
بين روسيا وأمريكا
لأجاب إجابة يعجز عن نطقها
ذلك المنبطح

وعندما قام أسامة وجنوده بإستهداف الكفار الذين يلوننا وقوات الصليب في أراضينا وقاتلوا من يحمون تلك القوات
خرج علينا ذلك المنبطح وأمثاله
ليمجدوا حكامهم ويرقعوا لهم
ترقيعا إثر ترقيع


وعودة لصاحب ذلك المقال
والذي والله ما كنا لنلتفت له
ولا لأمثاله
ولكنه قد أذانا وأذى من يدافعون عنا
فقد قال منكرا على ذلك الرجل:
لماذا تدافع عن أسامة
وقد قال فيه الشيخ ابن باز
كذا وكذا

فإعذارا إلى الله وذبا عن أعراض الموحدين
نضع إجابة الشيخ ابن جبرين عن مصداقية هذه الفتوى
وصوتيا

وليس ذلك والله تقليدا للعلماء
بل نحن نعرض الرجال على الكتاب والسنة
ولكن ماذا عسانا نفعل مع من يقدس الرجال
من إذا قلنا له رسول الله يقول
كذا
جادل وقال ولكن ابن باز والفوزان قالا كذا وكذا


ونزولا لتفكيره نقول له:
نقلت أنت فتوى مكذوبة على الشيخ ابن باز رحمه الله في أسامة
والتي كانت منشورة في أحد الجرائد العلمانية

ولست أنا من يقول ذلك
بل هو والدنا وشيخنا
ابن جبرين حفظه الله

فقد وجه أحدهم هذا السؤال إلى العلامة الإمام ابن جبرين:


السؤال/ هل أسامة بن لادن من المفسدين في الأرض
كما قال الشيخ ابن باز رحمه الله في فتواه ؟!

الجواب/ الشيخ ابن باز لم يقل ذلك وإنما قيلت عليه
والشيخ ابن باز لايقول هذه المقالة ولايقولها مسلم
فأسامة رجل جاهد في سبيل الله قديماً وكان له جهود في بلاد الأفغان
وفقه الله ونصره ونصر به ولايزال قائما بالجهاد
وكونه يكفّر فهذا من اجتهاده
حيث انه يكفر بعض الدول التي يلاحظ عليها بعض الأشياء
فلا يقال انه بهذا يصير من المفسدين في الأرض أو نحو ذلك .

سؤال آخر/ فضيلة الشيخ : من هم الجامية ؟

الجواب/ الجامية قوم يغلب عليهم أنهم من المتشددين على من خالفهم
والذين يحسدون كل من ظهر وكان له شهرة فيدخلوا عليهم
ويصدق عليهم الحسد فلأجل ذلك صاروا يتنقصون كل من برز من العلماء
ويعيبونهم ويتتبعون عثراتهم ويسكتون عن عثرات بعض فيما بينهم
ونسبتهم إلى أول من اظهر ذلك وهو محمد أمان الجامي
وقد توفي وأمره إلى الله تعالى ، هذا سبب تسميتهم


وهذا رابط كلام الشيخ ابن جبرين
صوتيا:
http://www.vi2tu.net/uploads/asd.rm

وهنا شهادة شيخنا ابن عثيمين
رحمه الله في أسامة
صوتيا:
http://www.vi2tu.net/uploads/asd2.rm


يتبع..