بريدة ستي - مشاهدة لمشاركة منفردة - هَلْ يُنسَفُ الجِهَادُ بِغِطَاءِ الإرهَابْ ؟!!

الهزير الكسير · 14-05-2009, 08:45 PM

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ فتى الظل تحيه طيبه وبعد ..

إذا اردنا نقاشاً صحيحاً صادقا لا لبس فيه ولا تدليس ..
نقاش من يبحث عن الحق في وسط هذه الفتن المتلاطمه التي نعيشها بهذا العصر..
مهما كان اصحاب هذا الحق وحامليه ..
فلسنا افضل من جماعه نوح عليه السلام الذين امنوا به وكانوا ضعفاء وسفهاء واقل حيله من بقية قومهم(الذين كفروا بدعوه نوح )

فقاموا يجادلون ويقولون كيف نؤمن لك واتبعك الأرذلون
(مانرئك أتبعك إلا الذين هم اراذلنا بادى الرأي )

وكذلك فعل قوم لوط وتحججوا بنفس الحجه مع من أمن مع لوط عليه السلام فقال لهم بعد ان ضاق بهم ذرعاً (لو أني لي بكم قوه او اوي إلى ركن شديد )

وهذا النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، الأمي الذي كان لايقرأ ولا يكتب
بعثه الله إلى اهل كتاب وأهل توراه وانجيل ،،يعرفون الأديان ولديهم علم من الكتاب القديم

ولو تدبرت أيها المبارك كتاب الله لعلمت بانه سبحانه كان يصف اليهود والنصارى بانهم اهل كتاب واهل علم ،،
ولكن هذا العلم لم ينفعهم وهم يجادلون النبي صلى الله عليه وسلم (الذي كان أمياً ) لان معه الحق
بل حاولوا بطرق شتى وبمكر وخداع ان يصدوا عن سبيل الله ويبغونها عوجاً ولكن الله اتم نوره ولو كره هولاء..

فمن مكرهم وخداعهم (مع وجود علمهم ) أنهم كانوا يكتمون الحق بغضاً لهذا الدين الذين يتعارض مع مصالحهم الدنيويه وربما يتسبب في نقص اموالهم وزرعهم لو اتبعوا هذا الدين

(يكتمون الحق وهم يعلمون ) ، فهم يكتمونه مع علمهم انه الحق وهذه فتنه شديده وحسبنا الله ونعم الوكيل

ومن مكرهم ايضاً انهم يسقطون الأيات والكلام في غير مواضعه تلبيساً على الناس
يقول تعالى (وإن منهم لفريقا يلون السنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وماهو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون )

وهذه كما تعلم ايها المبارك فتنه عظيمه ..
فهل نفعهم علمهم الغزير هنا وهم يمكرون بايات الله لتوافق اهوائهم او اهواء اسيادهم او اهواء الكفار والطواغيت ياترى ؟

وكان من مصائبهم ان اتخذوا علمائهم اربابا من دون الله (اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله )
فهل سلموا عقولهم لهولاء ولم يعقلوا الحق الواضح والبين ؟

اخي الكريم ..اريد منك أن تذهب إلى العلماء الذين تثق بهم وتسألهم هذا السؤال .. وتخبرني بالأجابه ان كنت باحثاً عن الحق ..طالبا رضا الله ، لا رضا من هو دونه من العبيد

ماحكم التحاكم إلى شريعه غير شريعة الله ، مع شريعه الله ؟

سؤال بسيط اليس كذلك .؟

اما انا ساسألك شخصياً هذا السؤال ايها المبارك ..

ماحكم الإقرار والتحاكم إلى قوانين الامم المتحده الغير إسلاميه والتي تتحاكم لها الدول الإسلاميه جميعاً ؟

وانت تعلم بان الأمم المتحده تساوي بين الأديات(ليس في قوانينها فرق بين مسلم وكافر ، اي لايوجد ولاء وبراء لديها والذي هو اساس الدين والركن الاول من الأسلام كما تعلم) ، وتقر بالحدود بين الدول (مسلمها وكافرها) وتحافظ على هذه الحدود ضمن منضومتها ، وبالتأكيد لا تقر بالجهاد الديني الذي يقوم على مجاهده الكفار ..اليس كذلك ؟
والامم المتحده يوقع على قوانينها أكثر من 200 دوله ،، تحترم الشريعه الدوليه(كما يسمونها)..

فما حكم إحترام والتحاكم إلى الشريعه الدوليه (محكمة العدل الدوليه) مع القرآن الكريم..؟
وهل يجتمع الإسلام وقوانين الاسلام التي تحض على الولاء للمؤمنين والبراءه من الكافرين مع قوانين الأمم المتحده التي تساوي في الانسانيه بين جميع البشر؟

إذا اجبتني عن هذا السؤال بصدق فوالله ثم والله أني سأوقف النقاش بعدها

واسال الله لي ولك الهدايه

14-05-2009, 08:45 PM	#51
الهزير الكسير عـضـو تاريخ التسجيل: May 2009 المشاركات: 6	سلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ فتى الظل تحيه طيبه وبعد .. إذا اردنا نقاشاً صحيحاً صادقا لا لبس فيه ولا تدليس .. نقاش من يبحث عن الحق في وسط هذه الفتن المتلاطمه التي نعيشها بهذا العصر.. مهما كان اصحاب هذا الحق وحامليه .. فلسنا افضل من جماعه نوح عليه السلام الذين امنوا به وكانوا ضعفاء وسفهاء واقل حيله من بقية قومهم(الذين كفروا بدعوه نوح ) فقاموا يجادلون ويقولون كيف نؤمن لك واتبعك الأرذلون (مانرئك أتبعك إلا الذين هم اراذلنا بادى الرأي ) وكذلك فعل قوم لوط وتحججوا بنفس الحجه مع من أمن مع لوط عليه السلام فقال لهم بعد ان ضاق بهم ذرعاً (لو أني لي بكم قوه او اوي إلى ركن شديد ) وهذا النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، الأمي الذي كان لايقرأ ولا يكتب بعثه الله إلى اهل كتاب وأهل توراه وانجيل ،،يعرفون الأديان ولديهم علم من الكتاب القديم ولو تدبرت أيها المبارك كتاب الله لعلمت بانه سبحانه كان يصف اليهود والنصارى بانهم اهل كتاب واهل علم ،، ولكن هذا العلم لم ينفعهم وهم يجادلون النبي صلى الله عليه وسلم (الذي كان أمياً ) لان معه الحق بل حاولوا بطرق شتى وبمكر وخداع ان يصدوا عن سبيل الله ويبغونها عوجاً ولكن الله اتم نوره ولو كره هولاء.. فمن مكرهم وخداعهم (مع وجود علمهم ) أنهم كانوا يكتمون الحق بغضاً لهذا الدين الذين يتعارض مع مصالحهم الدنيويه وربما يتسبب في نقص اموالهم وزرعهم لو اتبعوا هذا الدين (يكتمون الحق وهم يعلمون ) ، فهم يكتمونه مع علمهم انه الحق وهذه فتنه شديده وحسبنا الله ونعم الوكيل ومن مكرهم ايضاً انهم يسقطون الأيات والكلام في غير مواضعه تلبيساً على الناس يقول تعالى (وإن منهم لفريقا يلون السنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وماهو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ) وهذه كما تعلم ايها المبارك فتنه عظيمه .. فهل نفعهم علمهم الغزير هنا وهم يمكرون بايات الله لتوافق اهوائهم او اهواء اسيادهم او اهواء الكفار والطواغيت ياترى ؟ وكان من مصائبهم ان اتخذوا علمائهم اربابا من دون الله (اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله ) فهل سلموا عقولهم لهولاء ولم يعقلوا الحق الواضح والبين ؟ اخي الكريم ..اريد منك أن تذهب إلى العلماء الذين تثق بهم وتسألهم هذا السؤال .. وتخبرني بالأجابه ان كنت باحثاً عن الحق ..طالبا رضا الله ، لا رضا من هو دونه من العبيد ماحكم التحاكم إلى شريعه غير شريعة الله ، مع شريعه الله ؟ سؤال بسيط اليس كذلك .؟ اما انا ساسألك شخصياً هذا السؤال ايها المبارك .. ماحكم الإقرار والتحاكم إلى قوانين الامم المتحده الغير إسلاميه والتي تتحاكم لها الدول الإسلاميه جميعاً ؟ وانت تعلم بان الأمم المتحده تساوي بين الأديات(ليس في قوانينها فرق بين مسلم وكافر ، اي لايوجد ولاء وبراء لديها والذي هو اساس الدين والركن الاول من الأسلام كما تعلم) ، وتقر بالحدود بين الدول (مسلمها وكافرها) وتحافظ على هذه الحدود ضمن منضومتها ، وبالتأكيد لا تقر بالجهاد الديني الذي يقوم على مجاهده الكفار ..اليس كذلك ؟ والامم المتحده يوقع على قوانينها أكثر من 200 دوله ،، تحترم الشريعه الدوليه(كما يسمونها).. فما حكم إحترام والتحاكم إلى الشريعه الدوليه (محكمة العدل الدوليه) مع القرآن الكريم..؟ وهل يجتمع الإسلام وقوانين الاسلام التي تحض على الولاء للمؤمنين والبراءه من الكافرين مع قوانين الأمم المتحده التي تساوي في الانسانيه بين جميع البشر؟ إذا اجبتني عن هذا السؤال بصدق فوالله ثم والله أني سأوقف النقاش بعدها واسال الله لي ولك الهدايه آخر من قام بالتعديل الهزير الكسير; بتاريخ 14-05-2009 الساعة 08:51 PM.