أيها الأخوة الفضلاء و الأخوات الفاضلات كنت أتمنى أن أقف مع ردودكم و شكركم فردا فردا و هذا حق لكم علي
و لكن آثرت الوقوف بالإجمال عند من عارضني محترماً وجهة نظره ، و لكني أرى أن الأولى أن ينظر إلى تاريخ الانحراف كيف بدأ و كيف كنت البدايات ضئيلة محتقرة ، هنا أشير إلى كتاب : هل يكذب التاريخ ، ففيه حكاية مأساوية لبداية الانهيار الأخلاقي الذي فتك بمصر عقوداً من الزمان .
ثم كيف يتهم من يتبنى رأيي بالتشدد وهو لم يقل إلا بمطالبة الطالبات أنفسهن ، حيث يرفضن الإجبار على التصوير ، بل التشدد و الإقصاء و التطرف و الرجعية في إجبارهن على التصوير كرهاً ، و انتهاك حريتهن في رفض هذا الأمر ، و لننظر بعين الانصاف و الاعتدال .
والله إن العاقل لو يُجبر على فعل أمر لا غضاضة فيه ، لأبت نفسه العزيزة أن تنساق بالإجبار و الإكراه ، و كما قيل : (المفروض مرفوض) .
و أشكر الأخوة و الأخوات الذين تفهموا القضية جيداً و غمروني بشكرهم ، الذي أبادلهم إياه .
بارك الله فيكم ..
|