لم نسمع عما ذكرت إلا في مطالعة الصف الثالث:قصة القطان والثعلب
كان هناك قطان لقيا قطعة جبن فقال الثعلب دعوني أحكم بينكم فقطع الجبن نصفين احدهما اكبر من الأخرى فقال لا بد من العدل؟؟!!!! فأخذ من الكبيرة شيئا وزاد منه فنقصت عن الاخرى فاخذ من الاخرى ليساوي بينهما فزاد منها فنقصت عن الاولى ومازال ياخذ من هاذي وذيك ليساوي بينهما فما راع القطان إلا وقد قضى على جميع الجبنة بالأكل
فهذا ما يفعله بعض المسئولين المخولين على الوظائف إذا جت وظيفة قاسمها هو ومن يحب من زملائه ويرشح عليها الأقرب فالأقرب فما يروع المتقدمين للوظائف إلا وقد قضي لفلان وفلان بالواسطة والقرابة وياتون بمبررات لإفعالهم المجحفة والخائنة لا يقبلها عقل ولا ضمير المهم ان الوظيفة قد اُكلت والمواطنين فاغري أفواههم ينتظرون نصيبهم
فنقول لمثل هؤلاء : سوف نصفي حسابنا يوم تتطاير الصحف يوم الحساب الأخير في محكمة الاخرة فقد رفعنا ملفاتنا للمحكمة العليا فالقاضي أحكم الحاكمين والشهود الملائكة والدعوى محفوظة ، فيائيها الخائنون لإمتهم إن كنتم وجدتم بكيدكم ومكركم طريقاً يبرر افعالكم الجائرة فأبحثوا لكم من الآن طريقاً لا مر بكم على محكمة الآخرة ولا يوقفكم أمام الجبار قاضي الآخرة جل في علاه وتقدس
__________________
.
. لندافع العمالة الأجنبية من الأسواق النسائية بكل ما نؤتى من قوة
{ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع صلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا}
|