.!. تساؤلات .!.
[c] حينما يسقط من هو مَثل لنا ..
ومن نعتبره قدوتنا ..
من أعالي الجبال ،، إلى الهاوية السحيقة ، والمستنقعات المنتنة ..
مــاذا نفعل ؟
***
حينما نمشي على درب الأمل ..
درب السعادة والفرح ..
درب الأمـــان - وأؤكد على هذه -
ونستمتع بأريج الزهور ..
ونطرب لتغريد العصافير ..
وعــلى حين غِرة .... نصحو ...
فإذا بدروب الأمن والسعادة تصبح خوف وتوجس دائم ..
وحزن لاينتهي ..
وبالزهور تصبح أشواك ..
تصيب الناظر إليها بجروح نازفة ، فكيف بمن يلمسها !
وإذا بالعصافير تصير ذئاب ووحوش ..
تتحين أي فرصة للإنقضاض على فريستها ..
كأننا في عالم من الخيال .. لا يمت للواقع بصلة !
***
انظر إلى هذه الحياة ..
أغمض عينيك ..
وأفتحها مرة أخرى ... ماذا ترى ..
خلال هذه الإغماضة والإنتباهه شيء كثير ..
دائما نغمض أعيننا لأننا في حاجة لذلك - هكذا أشعر -
نرسم الحياة بأنفسنا .. كما نأمل ، ونريد .. ولكن يأبي الوقاع إلا وأن يفرض نفسة
فنسمع صرخة مدوية مفزعة .. لنفتح أعيننا ونرى الواقع كما هو ..
ســـــواد
ظــــــلم
ألــــــــم
قســـــوة
ولا ننسى تلك الصور الزيفة التي تؤنسنا في بعض الأحوال ..
ماذا نفعل إزاء هذا ؟
أنحبس أنفسنا في جدران أربعة !! أنهرب من الناس من الواقع ؟؟
ماذا نفعل ؟
***
(( انظروا إليها .. عجبي ..
إنها تبكي ..
تبكــــــــي بحرقة ..
تلمم جراحها ..
يـــاااه تنكب على وجهها ..
ياآلهي .. إنها تأن من ألمها ..
آآه لقد ماتت .. ))
هكذا نحن
مجرد كلام .. سرد للأحداث
تعليقات تعبر عن حزننا لما نراه ونسمعه ...
ولا نحرك سااااكنااا..
أنستصعب على أنفسنا أن نمسح دموع تلك المسكينة ..
أن نضمد جراحها ... أن نسقي عطشها ..
أو حتى نواسيها بكلمات قليلة ..
***
لماذا يكون ذلك .. لماذا نكون كذلك ..
لماذا نقرأ التساؤلات !!؟ ولا نجد لها أية إجابات إجابات !! أو بالإحرى نلوذ إلىالصمت ؟! إلى أن يمل الصمت منا ؟؟
تحياتي الندية ،،
[/c]
__________________
،
الأحبــــــــاب في بريدة سيتي ,
لقد قضيت معكــم أجمل الأوقــــــات .. و أحلــى سني عمري ,
دمـــتم أوفــياء ..
|