مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 19-05-2009, 03:00 PM   #1
أرسلان
عـضـو
 
صورة أرسلان الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
البلد: على قمم الجبال
المشاركات: 553
(قصتي مع الإرهابي(إبراهيم)ـــــــــــــ(الجزء الأول)

بسم الله الرحمن الرحيم

(قصتي مع الإرهابي(إبراهيم)ـــــــــــــ(الجزء الأول)

قبل أن أبداء بقصتي مع ذاك الإرهابي

هو إرهابي بمفهوم الليبرالية ، إرهابي بمفهوم العلمانية ، إرهابي بمفهوم الجامية

أتدرون لماذا ؟!

إنه إرهابي لأنه بذل نفسه وماله لدعوة إلى الله عز وجل

أما بمصطلح العلماء الصادقين ...

فهو داعية إلى الله نحسبه كذالك والله حسيبه ...

# أعتذر على ركاكة الأسلوب وسؤ التعبير

# قصتي واقعيتة حقيقية لا من نسج الخيال ...

بسم الله نبدأ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان ثوبه مسبل

وجهه مظلم .. (قد خلا من زينة الرجال)

جواله قد امتلىء بالفجور والفسوق

مستمعاً للغناء

مسرفاً على نفسه بالذنوب ...

لم أتمالك نفسي عندما رأيت أخي (أحمد) على تلك الحال

كنت أقول له (أتق الله) ودع عنك المعاصي

فيرد علي قائلا (أدع الله لي) عسى الله أن يهديني ...

# # # # # # # # # #

مرت الأيام

وأنا منهمك في التفكير ...

كيف أجعل من هذا

داعية للهدى بدل أن يكون داعية للردى ...

بدأت أجلس وحيداً

جسمي ذبل وعيناي بدأتا بالشرود

كيف لا ...

ورسول الله صلى الله عليه وسلم هو من قال :

(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم

كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو

تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر)


# # # # #
# # # # #

وفي وقت ما قبل الفجر

وأنا على فراشي أتقلب يميناً وشمالاً ...

أحاول النوم في ذلك الجو الجميل

ونسمات الهواء العليل ...

وفجأة ...

إذا بي أسمع دقات الساعة .. بقي على الأذان عشر دقائق

ذكرت الله عز وجل ونهضت ...

خرجت من المنزل

ركبت سيارتي لأذهب لرفع نداء الحق ...

بين منزلنا ومسجدي قرابت ثمان دقائق

توكلت على الله عز وجل وانطلقت

  1. وانطلقت معي حيرتي وتفكيري ...


ولم أفق إلا على صوت الأذان

يا إلهي من تجرأ وأذن بدلا عني ...

وبعد تركيز شديد ...

ذلك الصوت الجميل الحزين

أعادني لعدة سنوات للوراء ...

إنه صوت ...

هنا فرغ حبري ومع الجزء الثاني من قصتي مع الإرهابي ...

بإذن الله عز وجل لن أتأخر كثيراً

فانتظروني ...



أخوكم : أبو الليث
__________________
LOVING VISION RAHMAN



هناك .. الحياة ليست كالحياة .. والممات ليس كالممات
هم كانوا مثلنا ! أي أننا نستطيع أن نكون مثلهم !
أرسلان غير متصل