بالعدل قامت السموات و الأرض و إذا كان العدل ضمان لبقاء الأمم و الممالك فمن الأولى أن يكون العدل ضمان لبقاء الشخص زكيّا مُزكى ، و لنا في الآية التي سقتها عبرة ، حيث أقر الله تعالى عباده على الشنآن وهو البغض ، و لكن أمرنا بالعدل ، حيث أن العدل يجب أن يجري على الجميع ، و لا يجوز للإنسان الإخلال به ، حتى لو كره و أبغض .
بارك الله فيك ، و أتمنى أن تكثر من نثر هذه الدرر ..