العقيلات ينطبق فيهم ما ينطبق في غيرهم من جميع فآت المجتمع في قوله تعالى
(ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير)
فمنهم الأتقياء الصلحاء والمقاربين لهم والمباعدين . . لكنهم بالجملة أهل تجارة وبيع وشراء
في العراق والشام ومصر وفلسطين ولا نعرف عنهم من آبائنا الا كل خير . . وإذا أردت أن تعرف الضروف التي عاشوا فيها لا بد من معرفة تاريخ نجد بالجملة والقصيم خاصة في القرنين الثالث عشر والرابع عشر . .
أخي تشبيهك لهم بأنهم مثل البنغال في زماننا فيه جناية وغيبة لهاؤلأ الرجال فاستغفر الله من ذلك ولا يلزم من الغيبة أن تكون موجههة لشخص محدد بل إذا وجهت إلى فئة معينة بلد مثلاً أو قبيلة أو جماعة فإن هذا كذلك من الغيبة
وفقك الله لكل خير . .