الشخص اللي مايجامل غالباً مايُقبل من الناس وذلك عائد لإختلاف أطباع الناس ..
ومن يتهم المجامل أو المداري بالكذب والنفاق مخطئ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يداري من كان به ضرر وذلك ثابت في حديث صحيح , وهو -فيما معناه- : ان رجلاً استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال عليه الصلاة والسلام : ائذنوا له بئس أخو العشيرة أو بن العشيرة ، فلما دخل ألآن له الكلام , قالت عائشة رضي الله عنها : يا رسول الله قلت الذي قلت ، ثم ألنت له الكلام , قال : أي عائشة إن شرّ الناس من تركه الناس اتقاء فحشه .
ولاشك ان الانسان مجبر على المجاملة كسباً لود من حوله واتقاء لشرهم ولكن لا يكون ذلك فيما حرم الله كي لا ننتقل من حكم المداراة الى حكم المداهنة ..
شكراً لكِ أم خيال ..