بعد غيبة طويلة وإنقطاع عن هذا المنتدى العزيز على نفسي أقول
أخي وابن عمي فتى الشقة
مقال يمس واقعنا
وحقيقة الشباب هم جيل المستقبل وكم نتمنى أن يكون شبابنا مترفع عن مثل هذه الترهات التي تُنقص المرء ولاتزيده
شباب يقلدون الكفرة في أشكالهم وحركاتهم حتى في كلامهم
فمن قصات غريبة مشوهة حلق لأسفل الرأس وإبقاء للطبقة العلياء _شذوذ في الشكل
ومعصية لله كما قال صلى الله عليه وسلم (لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه , قالوا اليهود والنصارى يارسول الله , قال فمن )
أثواب ضيقة كلبس النساء .
حركات مائعة .
ألفاظ أعجمية (إنجليزية) يحسبون الكلام بها رفعة وثقافة .
أخي الكريم هذا واقع ملحوظ لفئة من شبابنا وهو والله يدمي القلب
ولكن ماهو الحل؟
هل يُترك الشباب على ماهم عليه من سقوط مريع ؟
أليس من الأجدى والأولى أن نكون عوامل بناء لمثل هؤلاء
وكيف يكون ذلك ؟
أولا بزيارتهم في أماكن تجمعاتهم
ملاطفتهم والضحك معهم وغض الطرف عن أخطائهم إبتدءا ومن ثم نصحهم بالرفق واللين وزيادة على ذلك تحمل ما يحدث منهم من إستهزاء وسخرية
حمل الهدايا الرمزية لهم ويكون من ضمنها الأشرطة التي تعالج مثل هذه المشكلات
بيان أن مثل هذه الأفعال تُنقص من قيمة الشخص ولا تزيده
توضيح وبيان الفروق الشاسعة بين الشباب الصالحين وغيرهم ممن لاهم لهم إلا الضياع والتسكع بالشوارع وإيذاء الآخرين
هذا بعض مالدي وأُهيب بالأخوة في هذا المنتدى للمشاركة في إيجاد الحلول المناسبة
وللجميع التحية
__________________
ولد الشقة
|