[قاهر الروس]

.
.

بَقَايَا ذكرَيات
؛؛؛

أأسألُ الشَّوقَ عَنَكَ ، أمْ أسْألُ نَفسي عَن شَوقي لَك ؟!!

أهْلاً بِقَلبٍ لَيْ لَيسَ مَعيْ ، وَروحَاً لِغَيريْ سَكَنَتْ فُؤاديْ
أهَنَِّئُ الحُروفَ هُنَا بِوجودِكَ ، فَكَمْ تَشَتَاقُ الأرضُ الجَدبَاءُ للمَطَرْ .

عَنْ نَفسيْ لِتَرَاهَا ، اصعَدْ عَلى ذَاكَ الجَبلْ ، وَبِنَظِركَ للسَّرَابِ حَدَّقْ
إقرَأنيْ عَنْ بُعدْ ، لأنَّ حَقيقَتيْ وَهَمْ .

حَقيقَةً أُقَابِلُ كَثرَاً أقواَمَاً في المَاسنجَرِ ، يَأخذونَ وَيُعطونَ في الكَلامِ
وَأنَا مُؤمِنٌ أنَّهُم يَعتَقِدُونَ أنَّهم يَستدرجونَنَيْ لِكَشفِ نَفسيْ بَلْ وَبَعضُهم
يُورَّى لَهُ ذَلِكَ بِأنَّ الغَلبَةَ لَهُ في ذَلِكَ ، وَلا عَلِمَ المِسكينُ أنَّهُ يَحمِلُ صُندوقَاً فَارَغَاً !!



أسْعَدَني تَوَاجُدكَ أيُّهَا الغَالي
شُكرَاً لكَ

.
.