موقف طريف جداً جداً:
بيني وبينكم: سمعت الشيخ ممدوح الحربي الله يحفظه وكنا جالسين على العشاء بإحدى المناسبات يذكر هذا الموقف
قال الشيخ:
حدثني أحد الشباب الطيبين ـ نحسبه كذلك ـ وهو من قبيلة (حرب)
قال
كان لنا جار لبناني
وكان عنده بنات ما شاء الله ، ما شاء الله
ملتزمات بالحجاب الشرعي، ويظهر أنهن متدينات.
وإذا خرجن إلى الشارع لا ترى منهن شيئاً من الستر.
يقول الشاب:
حدثتني نفسى أن أتقدم لخطبة إحدى بناته.
لكنني لم أجسر
ولم أتجرأ على محادثة والدهن بالموضوع.
فما كان مني إلا أن كلمت أحد زملائي ( اللي يواجهون )
لكي يذهب معي لوالدهن لخطبة إحدى بناته.
شجعني صاحبي وكان بحق رجلٌ جريءٌ .
صلينا العصر.
ذهبنا سوياً وأنا أرتجف من شدة الموقف وتحرجي منه
وصاحبي يهون الموضوع.
طرقنا الباب
خرج الرجل.
سلمنا عليه رد علينا السلام
دعانا للدخول .
فلم نبد ممانعة.
جلسنا في مجلسه برهةً من الزمن .
تحدث صاحبي.
بدأ يمهد للموضوع.
تدرج فيه رويداً رويداً
أفصح وقال :
هذا صاحبي : فلان بن فلان الحربي
رجل طيب خلوق ....
يريد أن يتشرف بقربكم
يريد إحدى بناتك الطيبات...
أنتم أهل لأن تزوجوه وهو أهل لأن يتزوج منكم. ( وخذ من ها الكلام المعسول)
* الأب منصت ويستمع
لم تظهر عليه أي علامة تدل على موافقته أو امتناعه.
أنهى صاحبي حديثه وثناءه علي بأنني نعم (الخاطب)
**التفت الأب إليَّ سائلاً ( الحربي)؟؟
قلت: نعم فلان بن فلان الحربي
قال الأب : شو يئرب لك ممدوح الحربي؟؟!!
طبعاً فرحت وقلت بافتخار : نعم هذا ابن عمي
( حقيقة أن الشيخ ممدوح ليس قريباً لي وإنما من نفس القبيلة فقط) لكن اعتبترها فرصة ( ناكل به)
التفت الأب علىَّ وعلى صاحبي وقل لي أوم يابن الكلب.)
أووووه والله ورطه إيش المشكلة !!
فعلاً : ما ذا تتوقعون ؟ !!!!
اللبناني هذا ( شيعي رافضي)
والشيخ ممدوح معروف ببيان زيف الرافضة ومعاداته لهم.
يقول : خرجنا من بيت الشيعي مطرودين
في موقف مضحك ( نتندر به )
الشيخ ممدوح يقص القصة وهو في غاية الضحك
ويقول : قلت لهذا الشاب :
احمد ربك أنني كنت سبب لنجاتك من هذه الرافضية النجسة.
شكراً لمتابعتكم
آخر من قام بالتعديل صديق الصدق; بتاريخ 24-05-2009 الساعة 12:41 AM.
|