عندما تضع راسك على الوساده بماذا تفكر
ما من سحر اجمل واروع من ان تلجاالى فراشك في اخر يوم دؤوب من العمل وانشغال الفكر وعندما نضع رؤوسنا على الوسائد يبدا شريط يومياتناوذكرياتنا يعاد ببطئ امام انظارنا
فتارة تجد في الصفحات ذكرى سعيده فتتبسم بعفويه وتارة تتذكر اخرى حزينه رحلت لتترك حسرة وتنهيدة في نفسك كلما استرجعتها ذاكرتك
ويبقى الليل وحده هو من يسمعك ويداوي اناتك وتبقى تلك المشاعر والاحاسيس التي خالجتك هي الاصدق لخلوها من انواع الزيف والتصنع
|