[أبو شهـــــد]

السلام عليكم ورحمة الله مجدداً ..
أشكر الجميع على توآجدهم ..
----
الجزء الثآني و الآخير .. :
----
أقتبآس لآخر ماكتب في الجزء الآول .. :

اقتباس يوم السبت - 10 صباحاً - قبل غرة رمضان 1429 بـ 8 أيام . أيقضتني أمي بشدة .. وسبب فزعها أن يزيد صآر عليه حادث وهو بين الحياة والموت .. أخذت جوالي ولكن مالفائدة منه .. لا عقل يوجهني حينها .. فقط تفكير .. وتفكير .. حتى الدمعه لأدري ماسبب عدم نزولها حين سمآع الخبر .. واللتي تتداهمني بين الفينه و أختها ..حتى الآن هي تحرق فيني .. أخذني الشعور أن يزيد طيب وأنهم نساء يهولون المواضيع .. لكن آآلمني اليقين

لآدري لماذا أقف حآئراً عند وصف تلك اللحظات ,,
عجزت أن أترجمها إلى اي المشآعر هي رآضخة .. ؟ !!
بعثت إلى ذكريآتي لتنبئني بما نسيت و إذا هي الآخرى تستجدي بي .. !

مآزال يرآودني الشعور ذآته أن يزيد [ مابوه إلا العافيه ] .. ولكن هم النساء ..
لا يقين حتى الروئية ذآك هو مآصابني ..
[mark="FF0000"]جائني إتصال في تمآم الـ 11 صباحاً يفيد بإن يزيد قد فآرق الحيآة وذاك من ليله البارحة .. ![/mark]

لا إله إلا الله .. !!
قبل وفآته بساعات أحدثه على الماسنجر ..
سبحآن الله ..!!
قبل وفآته بساعات يرسل لي أرقآم جمعيات البر في المملكة ..
سبحان من بيدة الأروآح ..


ولكن .. لآدري فشعوري لآزال يرآودني أن يزيد بخير ..
مرت على قصص من قآمو من النعش و من خرجوا من المسآجد أحياء بعد أن دخلوها أموات ..

تذكرت مصيبة وفآة النبي - صلى الله عليه وسلم - فهآنت مصيبتي ..
أخذت اروض نفسي بنفسي .. فقد مآآآت يزيد حقاً ..

ذهبت إلى المغسله قبل صلآة الظهر لكي أراك يا يزيد ..
سئلت الموظف ,,
.... : وين يزيد الكبير الله يخليك ..؟
فرد و خآلف توقعآتي .. : يزيد مغسل ومخلص ثآني واحد مغطى بالبشت البني ..
ذهبت لإرى شلت يدي ,, أريد أن أفتح عن وجهه لم أستطع ..
يدي لا تجآوبني ,, قد يكون القلب منعها ..؟
صليت عليه ودعوت له والدمعة تسبق الكلمة .. !! أردت أن أرحل و أودعه و إذا بورقة مثبته على النعش وقد كتب بهآ [ يزيد الكبير ] ..
رجعت دموعي في الآنهيار ,, هو ذهب اليوم .. ونحن ..؟ !!!
رجعت إلى صآحبي ..
سئلته موعد الصلاة عليه فرد بأن العصر هو موعد الصلاة حتى تكتمل أورآقه ثم سئلته عن حآله وكائنه لاحظ مني أني لا أملك الشجاعة أن أرآه فرد على .. : بخير ولكن لماذا لا تنظر بنفسك ..؟
لم يجآوبه سوى دموع وخطوآت تتعدآه ,,
كيف لي أن أرى من كآن رفيق لي على فرآش الموت محطم ..
أي قلب يتحمل أن يرى خليله في هذآ المكآن ..
أحمد ربي أن جعلنا مسلمين وإلا لقطعتنا الآحزآن ..

مرت علينا ذيك الظهيرة بأثقل مما كانت عليه .. صعبة جداً
قبل صلاه العصر بوقت أحضروا يزيد إلى البيت ليودعوه أهله
كآنت فرصتي أن أرآه لعل الجمع يمسك من دموعي ولعل الحيا أن يحكم عبرآتي ..
فتشوا عن وجهه الطآهر .. لم أعهد يزيد بهذه الحآله .. بياض نآصع ورئحة زكيه ,,
اللهم إن نسئلك حسن الختآم ..

صلينآ عليه صلاة العصر و ذهبنآ به إلى المقبرة ,, وهنآك تببلت اللحى لفرآقه , ونامت العيون لبكآئة , ورفعت الأيدي لاهجة بالدعاء .. : اللهم ثبته ... اللهم ثبته ..

----
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لآ إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك سبحانك إني كنت من الظالمين ..
----

شكراً لكل من شآركني حمل همومي ..
شكراً لكل من قراء هذيآن قلب أثكله الحمل ..
شكراً لكل من وجهني وبكم نرتقي ..

----

أخوكم أبو سليمان
لي عودة مع بآقي الردود والملاحظات ..