بسم الله الرحمن الرحيم
حصلتُ على نسخة من الفلم الذي أنتجته شبكة الآل و الذي يتحدث عن جرائم الرافضة في القديم و الحديث ، حيث كان الفلم يتحدث عن جرائم هؤلاء الأوغاد في حق المسلمين ، و المذابح التي أقاموها لتصفية أهل السنة و الجماعة ، و الفتن و القلاقل التي أحدثوها في القديم و الحديث ..
اطلعت على كثير من الأفلام ، و شاهدت صوراً عديدة من المجازر و المآسي و الكوارث التي حلت بالإنسانية من هنا و هناك ،
و لكن والله لم أجد أناساً أكثر إجراماً من هؤلاء في حق أهل السنة ، حتى فعلوا مالم يفعله اليهود و لا النصارى ، و لا حتى ما تفعله الكوارث الطبيعية التي تحدث بأمر من الله تعالى .
من هنا علمت أن هؤلاء الخنازير ماهم إلا وصمة عار في جبين الإنسانية ، و محل فساد في الأرض ، و خزي على أنفسهم و على أمتهم و على التاريخ ، كل هذا أقوله من غير مبالغة ، فمن يحاول التبرير لهم أو المصالحة معهم فهو جاهل مغفل لا يؤمن بشواهد التاريخ المتكررة على إجرام هؤلاء .
إن عداوتنا للروافض يجب أن تكون ولا مكان للتسامح معهم ولا لاحترامهم و هم من هم في المكر و الخديعة و الكيد و الخيانة ،
إن عداوتهم يؤيدها تقرير الشرع لذي ضربوا بتعاليمه عرض الحائط ، و تنكروا لأصوله و حرفوا فيه و امتهنوا رموزه ، و
عداوتهم يقررها نداء الفطرة في النفوس فإنهم أهل الإجرام و سفك الدماء و الإخلال بالأمن في القديم و الحديث ، فلم يعبث بالأمن في البلد الأمين أناس كالروافض ، و لم يرتكب أحدٌ من الناس مجازر بشعة كما ارتكب الروافض فقد قاموا بما لم يقم به أعتى العتاة ، من خلال وسائل التعذيب و التحريق و سلخ جلد المُعذب وهو على قيد الحياة ، و غرز مسامير ( الدريل ) في الجسم ..
و عداوتهم يُقررها منطق الوطنية الصالح و حس الوطن الصادق فهم الذين يسعون ليل نهار لتفكيك هذه البلاد ، و اختراقها .. من ورائهم اسخباراتهم و أحزابهم و أشياعهم .. و من حاول التقريب معهم فهو الجاهل بالشرع و المتنكر للفطرة و الخائن للوطن .
والله إلم نستيقض فسينقضّون علينا و نكون تحت رحمتهم إن كان لهم رحمة ، و عداؤهم الشديد لنا نحن بالذات في هذه البلاد لا يمكن أن يوصف و لا أن يدور بالخيال ، فقلوبهم طافحة بالحقد الدفين الذي يطيش بعقولهم و يقود أيديهم للبطش الفاحش في حقنا .