الموضوع
:
لأَوْلِِ مَرْةِ أُصَوِرُ لكُمْ صُوَراً لا تُعجِبُكمْ !!..
مشاهدة لمشاركة منفردة
30-05-2009, 01:29 AM
#
18
صديق الصدق
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 115
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها
علي عزت بيجوفتش
شكراً لكَ أخي الكريم
كنتُ أعتقد أن هناك كتابات كتبها أحد الكفار في جدار المسجد يقدح فيها بالرسول, ولكنكَ تحدثتَ عن أوراق, هي مجرد أوراق كتب فيها آيات قرأنية, لذلك أجد أن القداسة في المضمون وليس في الورق, ولا أرى أن ذلك إهانة له, وأذكر أني كنت أحمل القرآن بيدي ومعه أحد الأشرطة الغنائية فاستنكر ذلك أحد الأصدقاء ولم أرى لإنكاره وجهاً مقبولاً لأننا ذلك شريطاً بليستيكياً يحمل مضموناً غنائياً وذلكَ كتاباً يحمل مضمون قرأنياً, وكون البلستيك التصق في الورق فلا ضرر في ذلك, وليس ذلك إهانة للقرآن أبداً, وأدعو للجميع إلى تقديس المضمون وإتباعه والعمل به لا الورق, والله أعلم .
فتاوى ورسائل محمد بن إبراهيم آل الشيخ - (ج 13 / ص 84)
س: إذا تلف ورق المصاحف وتمزق فما هي الطريقة الصحيحة لحفظه وصيانته مما قد يؤول إليه من السقوط على الأرض أو الطرقات، وهل يجوز وضع المصحف في أكياس بالية من الخيش وتعليقها على جدار المسجد لغرض حفظها كما هو موجود الآن في بعض المساجد؟...
أجاب سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بأن الطريقة الصحيحة عند تلف أوراق المصاحف هي دفنها في المسجد، وإذا تعذر ذلك فتدفن في موضع طاهر نظيف، ويجوز كذلك حرقها، أما وضع المصاحف في أكياس خلقة من الخيش وتعليقها فهذا لا يجوز، لأن فيه إهانة للقرآن الكريم ولو لم تكن متعمدة.
(نشرت هذه الفتوى جريدة الجزيرة في 13/7/84هـ)
مجموع فتاوى ابن باز - (ج 21 / ص 8)
قال ابن باز ـ رحمه الله ـ :
ولقد عمت بلاد المسلمين المنشورات والصحف والمجلات ، وكثيرا ما تشتمل على آيات من القرآن الكريم في غلافها أو داخلها ، لكن قسما كبيرا من المسلمين حينما يقرءون تلك الصحف يلقونها فتجمع مع القمائم وتوطأ بالأقدام ، .... ، وفي حديث عمرو بن حزم الذي كتبه له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن لا يمس القرآن إلا طاهر ....... وعن سعد أنه أمر ابنه بالوضوء لمس المصحف .
فإذا كان هذا في مس القرآن العزيز ، فكيف بمن يضع الصحف التي تشتمل على آيات من القرآن سفرة لطعامه ، ثم يرمي بها في النفايات مع النجاسات والقاذورات ؟ لا شك أن هذا امتهان لكتاب الله العزيز وكلامه المبين .
فالواجب على كل مسلم ومسلمة أن يحافظوا على الصحف والكتب وغيرها مما فيه آيات قرآنية أو أحاديث نبوية أو كلام فيه ذكر الله أو بعض أسمائه سبحانه فيحفظها في مكان طاهر ، ....
رأيت كتابة هذه الكلمة تذكيرا وبيانا لما يجب على المسلمين العمل به تجاه كتاب الله وأسمائه وصفاته وأحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم ، وتحذيرا من الوقوع فيما يغضب الله ويتنافى مع مقام كلام رب العالمين
. والله سبحانه المسئول أن يوفقنا والمسلمين جميعا لما يحبه ويرضاه ، وأن يعيذنا جميعا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، وأن يمنحنا جميعا تعظيم كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، والعمل بهما وصيانتهما عن كل ما يسيء إليهما من قول أو فعل ، إنه ولي ذلك والقادر عليه . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
الرئيس العام لإدارات البحوث
العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
أسأل الله أن يزول اللبس عن أخي : على عزت
شكراً
صديق الصدق
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن المزيد من مشاركات صديق الصدق