عذراً أبا عبدالعزيز .. سأقوم بالتعقيب على كلام الأخت [ ●غزآل العآرضية~ ] .
عُرف عن الشيعة بطيب المعشر , وحسن الكلام , وإخفاء الشر , وعرف عنهم أيضاً أو ما يستخدمونه كثيراًً فيما بيننا , هي [ التقيّه ] , التي يظهرون لك ما يبطنون , فعالم الشيعة يا أختي الكريمة لا يفهمه سوى المطلع عن كثب , فكوني حذرةً بالإندراج والإعجاب في طباعهم أو صداقتهم , وأجعليها بحدود , وفادني كثيراً حينما وجدت أحد الأشخاص يقف عند أسواق بن داؤود في مكة وأنا ذاهب للبيت , يقوم بتوزيع الأشرطة عن خطر الشيعه , وفيها من التبيين والتوضيح الشيء الكثير , فحينما نفرق بين علمائهم فإننا متيقنين أنهم يتزودون من علمائهم لأنه مرجعهم الوحيد , فهل يعقل أنهم سيرجعون لعلمائنا كي لا نخاف من أفعالهم , فأعيدي سنين خبثهم في بلاد الحرمين وقتلهم للحجاج والمعتمرين , ولكِ أن تتجولي في اليوتيب لتعلمي مدى الخبث فيهم , وهم أشدُّ خطراً علينا من بني صهيون ,.
وحينما تنظرين للواقع من حيث توسع الشيعة في كل شيء , من قنوات ومطالبات , ووقوف إيران معهم , وغيرهـ كثير , فتزودي بسلاح المعرفة يا أختي الكريمه وأنا متأكد أن نظرتك ستتغير كثيراً , أعتذر للإطاله فلكِ تقديري .
الصمصام : ~
حينما أتأمل شوارع مكة وفي كل جانبٍ من طرقاتها شيعة وعلمائهم , وحينما أجد مقر بعثتهم في العزيزيه , فإنه يصيبني الخوف من المستقبل , وأحسُّ بأمرٍ سيكون رهيباً , وهم كالقنبلة المؤقته , فيجب علينا أن نزيد من جرعات التحذير للأمة وللشعب , ويعلموا مدى خطورتهم , فلدينا شريحةٌ لا بأس بها تجهل عن الشيعة وما يكونون .
أبا عبدالعزيز .. شكري وإمتناني لعطائك .
__________________
*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*
|