[أنثى لا تُنسى]

قرأت للكاتب فهمي هويدي مقال ذكر فيه أنه التقى بأشخاص من فصائل المقاومة العراقية
وقال له أحدهم: (إن المليشيات الموالية لإيران تتعامل بقسوة بالغة مع الأشخاص الذين تعتقلهم، وغالباً ما يقتل هؤلاء
وتشوه أجسامهم بسبب ما يتعرضون له من تعذيب بشع وفي المقابل، فإن الذين تحتجزهم القوات الأمريكية يظلون في وضع أفضل بصورة نسبية على الأقل
من حيث أنهم يعانون ويعذبون حقاً، لكنهم يظلون على قيد الحياة في نهاية المطاف)

والله لو كان بيدي لطردتهم من جزيرة العرب شر طرده فحقدهم على أهل السنة
لم أرى له مثيل , ولا أدري ماعلة الصمت المطبق الذي تعاملهم به حكومتنا الموقرة
خاصة بعد أحداث البقيع , وإنه والله لصمت مخيف يجعلهم يتمادون في غيهم وطغيانهم.

والرافضة قال عنهم ابن تيمية رحمه الله انهم حمير اليهود وهم أهل خيانة
وتخطيط بعيد الأمد وعمل في الظلام وهذا ما يجب أن ننتبه له ونضعه بين أعيننا
لأني أخشى أن البعض يرى أنهم صامتين راضين عن حالهم
فيتجاهلونهم فيكون هذا التجاهل أرضاً خِصبة يزرعون فيها مايريدون
دون وعي منا لخطر الثمر الذي سينبته زرعهم ..

فالحميَة الحميَة يا أهل السنه تجاه عقيدتكم الحقه فلا تجعلوا بلادكم ينجسها هؤلاء الرجس
ولنقابل مخططاتهم بمخطط أكبر يفضحهم ويفند شبهاتهم ويقضي على أسلحتهم الهشه
فتحركوا فإني أرى البشرى في حديث ثوبان الذي جاء فيه :
وإن ربي قال يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة
وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم
ولو اجتمع عليهم من بأقطارها أو قال من بين أقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ويسبي بعضهم بعضا.


اللهم ان لم ترد للرافضة المنافقين الهداية اللهم فعجل بفنائهم وشتت شملهم في كل بقاع اراضي المسلمين..

بوركت أخي..