[صديق الصدق]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها علي عزت بيجوفتش يعلم الله أن ألفاظكَ تلك لم تحرك شعرة في طرف عيني آيلةٌ للسقوط, بل لا أعيرها اهتماماً, وأني واللهِ لمشفقٌ عليكَ ومتألم لكون أسلوبكَ مع ممن ترى أنهم مخطئون بهذه الألفاظ, لأنكَ أصلحكَ الله بذلكَ لاتستهدف إقناعهم وإرشادهم إنما تساهم في إبعادهم عن الدين وتشكل لديهم موقف سلبي من أهل التدين ومن الإسلام نفسه , ولكن أتساءل هل نبيكَ محمد عليه الصلاة والسلام سيوافقكَ بمثل هذا الأسلوب !؟ . الجواب عندكَ .

أخي الغالي:
اعلم والله الذي لا إله غيره أنني ما أردت بهذه الكلمات أن أهينك بقدر ما أردت أن تتفكر بقلبك أن كلامك الذي نصه:
{ولم أرى لإنكاره وجهاً مقبولاً ...
وليس ذلك إهانة للقرآن أبداً, وأدعو للجميع إلى تقديس المضمون وإتباعه والعمل به لا الورق}

أنه كلام لا يتفق مع العقل
ولذلك صادقت عليه بنفسك حينما ظهرت كلمات الانفعال منك

وأنت قد اقتبست من كلامي ماتريد أن تنقم علي فيه ولم تكمل،
لكنني قلت بالحرف الواحد بتتمة كلامي:
ممكن أمرغ وجهك بالتراب وأطأ علية بقدمي !!!

لكن صدقني أني أحترم مضمونك

أنا لا أتهمك في دينك ولكني أشك أنك بكامل قواك العقلية

نعم :و تتساءل فتقول:

ولكن أتساءل هل نبيكَ محمد عليه الصلاة والسلام سيوافقكَ بمثل هذا الأسلوب !؟ .

وأنا أجيبك فأقول : أتظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يوافقني أن أقول لك هذا لأقنعك أن القرآن أشرف من وجهك ووجهي ووجه كل مخلوق.

ويوافقك صلى الله عليه وسلم أن ترى القرآن يلقى مع سقط المتاع ممزقاً ، ممتهناً ومع ذلك لا ترى في ذلك بأساً، ولا يتمعر وجهك ، وتقول : إنني أمسك القرآن وشريط الغناء بيد ولا إشكال.
أليس من تمام احترام المسلم أن لا يوطأ قبره.
أفيصح أن يكون ذلك في حق رجل ميت ولا يصح أن يكون في حق كتاب الله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أرجو أن تراجع ما قلت وأن تعرضه على من تشاء من علماء الأمة، وتعطينا النتيجة شكر الله لك.

ثم: اسمع حبيبي: أنا والله العظيم لا أتهم دينك ولكن لنعد على طريق الحق سوياً ولنقل :

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا.

ومن هنا فنحن اخوة متحابين ليس للشيطان إلى قلوبنا سبيل.

شكراً لك على حلمك وفهمك