[مايصح إلا الصحيح]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها صديق الصدق قال الله تعالى : ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون) ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم) نقول إن كل مصيبة لا تخلو من كونها بسبب كسب اليد وإن الله عزوجل يكفر ذنوب المؤمنين بالمصائب ومن قال غير ذلك فليرد على الآيتين الكريمتين بما يصرفهما عن ظاهرهما لكن لا يطلق على قوم حلت بهم مصيبة أنهم أهل معاصٍ يستحقون العقوبة إنما نقول : نرجو أن الله تعالى رحمهم بتخويفه لهم لعلهم يرجعون أما من رأى دولاً كافرة لم يصبها شيء من ذلك وهم أشد معصية لله بل كفراً فنقول: ( لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد) ( سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ..) ومن رحمة الله بعبده أن يذكره بعظمته ليبقى متعلقاً برجائه ورحمته. أما راسم الكريكاتير فهو ساخر جاهل نسأل الله له الهداية وأما قول الكاتب قبل أن أدعو عليه بالقبح .. الله عز وجل قد لعنه .. أم أنك نسيت قوله صلى الله عليه وسلم : (لعن الله المصورين)؟؟!! فإن هذا لا يجوز أن يطلق على شخص بعينه كـ (المصورون ـ أكلوا الربا) شكراً

ياعزيزي

أفهم من كلامك إن مافيه شيء اسمه ابتلاء من الله سبحانه وتعالى وكل ماتنزل مصيبة فهو بما كسبت أيديهم فقط ؟؟

طيب كيف أجمع بين قول الله تعالى في الآيات التي سقتها وبين هذا الحديث

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( عظم الجزاء مع عظم البلاء وان الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط ))

وشكرا