الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين … وبعد
حقيقة دائما نسمع ونقراء في الصحف يوميا مايجري في دولتنا من مشاكل وبلاوي .
مثل السرقة والقتل والاغتصاب وابتزاز الفتيات
وكل هذا من ذنوبنا وغفلتنا وأن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم
" إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ "
و في التفسير الميسر في الآية "
" إن الله سبحانه وتعالى لا يغيِّر نعمة أنعمها على قوم إلا إذا غيَّروا ما أمرهم به فعصوه."
وقال تعالى {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }
وأن الله سبحانه وتعالى ينعم على قرية آمنت بربها .
فيا أخواني تقوى الله سبحانه وتعالى هي سبب لراحة العبد وحصول الأمن والإيمان ..
فو الله يا إخواني بدأت أخاف وأحس أنني في بلد ليس فيها أمان .
ألم نخشى أن يحل الله علينا عقوبة مثل الأمم السابقة بسبب `الذنوب
وروى البخاري ومسلم عن زينب بنت جحش رضي الله عنها (( أن النبي صلى الله عليه وسلم استيقظ من نومه فزعاً وهو يقول :
" لا إله إلا الله . ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا – وحلق بين إصبعيه السبابة والإبهام – "
فقالت له زينب رضي الله عنها : يارسول الله ، أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث"
فعلى الآباء والأمهات والمعلمين والمربين أن يوجهوا ويعلموا الناس . وكذلك نصحهم بتقوى الله.
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكذلك نجد الشخص يعمل المنكرا ونحن ساكتين .
أقل شيي ء أبدأ بمن حولك وهم أسرتك وإخوانك وغيرهم ممن تستطيع . بإنكار المنكر والأمر بالمعروف .
وفي الختام أسأل الله العلي القدير أن يكفينا من شر الاشرار ومن الفتن
وأن يرحمنا برحمته