[راعي الفزعات]

بسم الله الرحمن الرحيم


كان الشاعر رشيد الزلامي ضابط بالحرس الوطني الكويتي, يوم من الايام قام الحرس الوطني وزع مجله, اخذ الزلامي نسخه من المجلد وقعد يقرأ وكان له زميل ماحضؤ التوزيع , جاء ولقا رشيد يقرأ مقال ويطالع صورة الملك فهد اللي كان وزير للداخليه وفي ذلك الوقت , وقال له ابي المجله قال رشيدابقر ومر علي بعد شوي اعطيك المجله .راح ورجع لقا الزلامي يطالع نفس الصوره .قال له كلام مااعجبه . فقال رشيد اجل مافيه مجله وقفل المجله بالدرج . وطلع زميله ونظم ابيات وارسلها للزلامي


يقول حنا بدار دلهت صدر من ضاق .. بلغ سلامي للزلامي وقل له

ياعابد الصوره على بيض الاوراق.. دارك عرفناها وعلتك عله

ان كان حبه محرق قلبك أحراق.. شد الركب ودرب عمك تدله




فرد عليه الزلامي وقال

انتم بدار دلهت صدر من ضاق..
وانا اتذكر صورته مخلص له

ماتعرفونه ياردين الاعماق ..

وهذا فهد ذخر الفهد في محله

اللي الا اشتطت ونشفن الارياق..

انته وانا ومعزبك حدر ظله

والله واحبه حب مخلص ومشتاق..
واحب حتى صورته في الملجه

واهل الحسد ماهم على باب الارزاق ..
رزقي على اللي كون الكون كله



بعدها لقصيده تم فصل الزلامي فقال بيتين.


هذا هويتكم وهذا ابدالي ... وجميع مافيه عهدتي تاجدونه

الجيش يلقى عسكري بدالي ...رزقي على اللي ماتغمض عيونه