الي سعادة الدكتور ملازاده (البلوشي) السلام عليكم و
رحمة الله و بركاته!
السلام عليكم يا استاذي الشريف!
اتمني أن تكون هذه السنة سنة مباركة لك و لعائلتك و لجميع الموحدين في ايران و في أنحاء العالم.
يا الدكتور عندما أسمع في البرنامج بعض الناس يتصلون بك و يقولون اهتدوا و أعرضوا عن الخرافة أفرح
كثيرا حتي أظن أُعطِيَتْ الدنيا لي.
في الحقيقة عندما أتكلم مع أخي حول المعممين و المصيبات التي أدخلوها علي الدين و معتقدات الناس، هو
لا يقبل لا سيما بعد إتمامه الخدمة العسكرية كأنهم غسلوا مخه؛ عندما قلتُ له لو كان خامنه اي الدجال أو
أحد أراذل هذه الحكومة قال هذا الكلام (كلامك) هل تقبل؟؟ قال نعم و ليس لديه دليل لكلامه و لا يستطيع أن
يرفض هذا الكلام (كلامك) ويبدوا أنه مسخ و مع الأسف ليس عندنا قمر الصناعي حتي يشاهد برنامجكم
المفيد و كم أنا راغب بأن يهتدي و يعلم، لأنه رجل مؤمن و يحب الله.
و كذلك عندما أتذكر أنني كنت إلي سنة الماضية أسهر ليالي القدر و أضع القرآن علي رأسي أود أن أضحك
و عندما أتذكر كيف خدعونا هؤلاء المعميين منعدمي الشرف في هذه السنوات و كم كنا غافلين أود أن أبكي
لأننا بدلا عن التوبة و قراءة القرآن كنا نرجوا مجئ إمام العصر الوهمي حتي يأتي في الساعة الثالثة منتصف الليل و يمحو صحيفتنا السوداء و يوقعها ؛ وكل سنة تكرر المسرحية. و بالإختصار كنا نذنب و الإمام المسكين يأتي من قاع البئر و يمحو صحيفتنا السوداء و يذهب؛ و معاذ الله، إنه تعالي كان عاطلا.
كثيرا كنت أسئل عن نفسي كيف ليال القدر لا تتغير بتغيير السنة؟ و في نهاية شهر الرمضان كنا نصوم 29
يوم دائما، لأن هؤلاء السادات (المعممين ) كانوا يرون القمر إما متأخرا أو مبكرا و لذلك ما كانت تُعرف
موعد ليلةُ القدر بشكل صحيح.
بلا فكر الحقيقة، هؤلاء لا يعرفون شيئا و فقط يلعبون بالدين و القرآن.
و الآن إن يمكنك (أيها الدكتور) أرشدنا حول ليال القدر و الأعمال المربوطة بها
مع الشكر
التعريب من الفارسية: أخوكم في الله: Jma007
أخي القارئ لا تنساني من صالح دعائك
__________________
" والله يا إخوة بقدر ما تعطي أي قضية من وقتك بقدر ما تكون هناك نتائج
إذا تعطي أي قضية فضلة الوقت أيضا أنت تأخذ فضلة من النتائج
أما أن تعطيها كل وقتك وتعيشها تعطيك كل شي "
القائد الشهيد خطاب تقبله الله في الشهداء
|