[سـهـام]

[SIZE="5"]مما يدمي الفؤاد ويبعث في النفس الأسف ويحرج المرء هو خلق ذالك الطفل الجميل _وكل طفل جميل بطفولته- لكن للأسف اغتيلت تلك البراءة بسوء الأدب غير المقصود فما إن تسأل طفل عن اسمه حتى يفاجئك ب: (مالك دخل)
(أنت أول ايش اسمك)هذا في اضعف الحالات وإلا فالويل لك من الشتائم الطائلة أو الركلات الطائشه إنها حقيقة فقولوا لي الحل بربكم؟؟؟
على الرغم من أن الكثير من الأمهات تردد دوما: (غريب من ابني هذا التصرف بالبيت لا يفعل هكذا إطلاقا)بعض الأخوات تقول كنت قبل زواجي أقرأ عن حسن التربية وأسسها وكنت امني نفسي بتلك التربية ولكني لم أستطيعها بالواقع يوم حل..ولم أرى آثار محاولاتي وجهادي بتربيتهم فأضطر في كل مره (للضرب)حتى بت اختصر المشوار بالضرب الذي أبى_هو الآخر_أن يفيد....
كيف تحمي الأم مبادئ امبرطوريتها من الاجتياح أو الاحتلال من قبل الدخلاء في المدرسة والاجتماعات التي تحرض الطفل على المعارضة وتهيأ له الانقلاب في المراهقة سؤال يبرز هنا...."أليس الطفل في المدرسة والاجتماعات هو ابنك وان لم يكن فهو أخوك "؟؟؟
فمن المسئول؟؟؟
وما صحت (أن الأطفال إذا اجتمعوا افسدوا بعضهم)
موضوع لنقاش أفيدونا ونفيدكم والعبرة في التطبيق
تحيااااااااااااااااتي
,,ذكاء وشقاء,,[/SIZE]