ابتلي العالم اليوم في مثل ما جاء في معرض حديث الحبيب
وعادة أولئك الشعور بالنقص أو حب الظهور فيما كان يخافه
سلف الأمة الصالح رحمة الله عليهم وهنا يحسن
الإشارة إلى أن الرغبة في حب الشهرة كانت ناموساً
يؤرق السلف في معاشهم فقد اصطلح العلماء على أن طالب
الإمارة حريٌ أن يكون طامعاً فيما عند الناس من ثناء وبهرجة
ولذا اصطلحوا على تسميتها بــ( الشهوة الخافية )
والواقع يصدق أن الناس فيها انقسموا على فسطاطين
سقط الأمتعة من عبدة الدينار والدرهم في الصحافة والإعلام
ومن يرتجى منهم النصر من الخيرين في شتى الميادين
حتى إنك لتجد في مقالاته ما يحكي لك واقع الجريمة
إذ لاغرو أن ينقلب المقال طلب تصويب أكثر من سعيه
لمراده ... والبحث عن بلوغ الغاية حقيقة التسليم
فمتى يعي هؤلاء أنه لو صدق لأنزل الله قبوله
والله المستعان
الله المستعان
لاأملّ أشكرك حبينا أبا مهند
|