رحم الله جدك وابن خـالتك (يـزيـد) وجمعك وإياهم في الفردوس الأعلى من الجنة..
قصتكـ هذه ذكرتني بشاب عربي توفي يوم الجمعة الماضي بحادث هو الآخر ، أتى إلى المملكة لأجل رزقه فبها لقي حتفه..
كــــان سيتزوج في هذا الصيف إلا أن الموت كان أسرع من أي شيء.
فكرت بـحال والديه ، إخوته وأخواته - عندما وصلهم إبنهم ميتاً وهو الغائب عنهم منذ ثلاث سنوات..
أرادوا أن يزفوه عريساً .. لكنهم شيعوه بالأمس جثماناً - غفر الله له ورحمه.
هكذا هي الدنيا تضحكنا مرة و تبكينا ألف مرة..
اللهم ارزقنا الصبر وسعة الصدر.
اللهم يـا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ..
.