يحدثني أحدهم أن أخاه الأصغر أتى بعاملٍ لإستراحتهم لإصلاح عطل ٍما ..
يقول دخلت الإستراحة والجو حار كعادة أجواء ديارنا القميلة .. وافدٌ من الجالية الباكستانية للوهلة الأولى تعتقد أن عمره يتجاوز الـ 200

وفي تقاسيم وجهه حكايا زمنٍ غابر ، وفي عينيه بؤس وضيم ..
يقول أني تحمست شوي وهشت أخوي : يابن الإيه رجالن كبر جدي تخليه يشتغل بهالحروره !!
تدري ذا له عيال ، وعيال عيال وعيال بنات ومره ونسباء وناس !
تدري ذا لا راح لديرته صار هو سيد العائلة وهو كبيرهم وهو الي يُخدَم و..... !
الفرق بين صاحبي و أخيه ، أن صاحبي لديه إحساس ، إحساسه يقول له تصور أن جدك عبدالله ضامته الدنيا وعمل في أحد البلدان الأخرى ، أترضى أن يكون هذا حاله !!؟
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
عمر
كتبت فأجدت يا ابن الأديب .. |
|
 |
|
 |
|