إطلاااااااااق النار أشد أم إطلاق الـأحكام واللسان
إطلاق نار أشد أم إطلاق أحكام ولسان
قد يتعرض شخص ما لإطلاق نار _عشوائي_فيخترق الرصاص جسده ويسال على إثره دمه وقد تصعد الروح لباريها...
وكلنا نعرف ما هو الشعور الإنساني اتجاه هذا الموقف.
لكن إذا أطلق شخص العنان لأحكامه الجائرة أو لتعميمه الخاطئ فانا لا نرى لهذه القضية أهميه مهما نزفت من مشاعر أو تشتت من بيوت .أو ظلم أناس بلا أدنى سبب.
العشوائية في إطلاق الأحكام هي التي تجعل النساء يرددن (ألفلان عقارب) و(الرجال كذا)وهي التي تجعل الرجال يرددون (النساء ما ينفع معهن إلا كذا وكذا)(عيال فلان ما يعرفون الصلاة)
نعم قد يكون هناك علاقة وراثية أو بيئيه في أمور معينه لكن لا يعني هذا إطلاق كل الأمور السيئة مقابل أن لديهم أمر سيء...
ولا يعني _إطلاقا_أن فلان منهم سيء أن الكل سيء لماذا لا نرى أعذار للمخطئ لما لا نصحه ؟؟ فلا يعني كونهم_مثلا_غير اجتماعيين أنهم مغرورين وهكذا.. نتكلم بشؤون الخلق وفي عثراتهم فإذا قيل لما لا تنصحوهم نرد بلا تردد: (لا يخفى عليهم لا شأن لنا بهم)
اجل ما شأننا يوم تحدثنا بهم؟؟؟ !!!!!!
أصلح بلسانك ما استطعت و إلا فسكت..ولا تتبع عورة أخيك وتذكر( أن من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته حتى يفضحه_عز وجل_)
ألم يكره الرسول لنا القيل والقال ألم نحفظ بالصغ(وهل يكب الناس على وجوههم أو قال _على مناخرهم _إلا حصاد ألسنتهم )
اللهم ارزقنا ألسنة بالحق ناطقه عن اللغوي صوامه..
تحياااااااااااتي شقاء وذكاء
|