معقولة خلاص انتهى الدين عندنا يعني ممنوع النصيحة بهذا البلاد والله جريدة الرياض جالس تحارب بس مااحد يتصوره
وهذا احد الاخوان اتجه الى المركز ليقدم النصيحة لهم
أغاضني كما أغاض أي مسلم يخاف على أهله وحرماته ماأشيع بأمر عرض السينما بالرياض
فقلت في نفسي يجب علي الذهاب كي أَأدي النصيحه وأبرأ نفسي امام الله عزوجل ..
ركبت سيارتي وانطلقت متوجهاً إلى مركز الملك فهد الثقافي
وصلت إلى هناك في الساعه 9:10 تقريباً ..
ورأيت في البدايه بعض الاخوان الذين وقفوا قبل البوابه الرئيسيه ليقدموا النصح لمن أتوا إلى رأيت هذا المنكر
أوقفت سيارتي جانباً ومشيت على رجلي متجهاً إلى البوابه الرئيسيه
عندما وصلت لها وجدت عدد كبير من الاخوان الذين منعوهم رجال الامن من الدخول مع انهم يحملون التذاكر للدخول ..
ولا أود أن اسرد لكم كل مارأيت لكن سأجتهد لأبين لكم ماحصل بالتحديد في عدة صور :
1_ أحد الضباط أتى وأمر الافراد بدفع الاخوان إلى الوراء
2_عندنا اتانا أحد الضباط وسألناه عند سبب منعنا من الدخول قال ان هذه أوامر شركة روتانا
3_ كان هناك روح أخويه بين الافراد والاخوان المحتسبين حيث وزع الاخوان على الافراد الموجودين
قوارير الماء أكثر من مره .., ووقف بعض الافراد يستمعون إلى احد الاخوان وهو يتحدث عن خطر السينما وماسيحصل لو استمرت
حتى رأيت والله احد الافراد يبكي ولم يستطيع ان يجلس بيننا فرجع إلى الخلف .
4_ كان هناك تجاوب كبير من الناس الذين أتوا لرؤية السينما ورجعوا بعدما قدموا لهم الاخوان النصيحه .
5_ أحد الاخوان كان يطلب من الامن ان يذهب إلى ابراهيم بادي ليقدم له النصيحه ثم يرجع لكن قوبل امره بالرفض .
6_ كان ابراهيم بادي يقف وراء رجال الامن ولا يأتي إلى الاخوه المحستبين لكي يبين لهم السبب في عدم ادخالهم مع انهم يحملون التذاكر .
7_ ولله الحمد كان هناك الكثير من شباب البلد الذين أتوا كي يقدموا النصيحه للناس
8_ ويشهد الله على كلامي أن الاخوان الذين حضروا للإنكار لم يضروا أحد ولم يشتمون أحد كما اوردت أحد الصحف انهم فعلوا ذلك .
9_ رجعت إلى البيت الساعه 12 وكان لايزال الاخوه موجودين ينتظرون ابراهيم بادي ليوضح لهم سبب منعهم من الدخول ولم يمنع الاخرين
ختاماً ..
أسأل الله ان يحمي هذه البلاد من كيد الكائدين ومن شر الحاقدين ..
وأسأله تعالى أنه من اراد بلادنا وعلمائنا وأمننا وأستقرارنا بسوء أسأله تعالى أن يجعل كيده في نحره وأن يجعل تدبيره تدمير عليه ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .