مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 12-06-2009, 02:49 PM   #8
صديق الصدق
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 115
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها الــنــهــيــم
هذه الأمور غير صحيحة، فالغناء ليس بكبيرة، والحديث الذي ذكر أن سامع الغناء يصب في أذنيه الآنك لايصح كذلك.
وأما أن يغش من يرى تحريم الغناء فهو غبي، لأن من طلب التوفيق من طريق الشيطان، ونسي أن التوفيق من الله، أحمق ساذج .

شكراً حبيبي [ الدبي ] أبوفهد !

[color="seagreen"]
قال الإمام القرطبي رحمه الله:

أما المزامير والأوتار والكوبة (الطبل) فلا يختلف في تحريم استماعها، ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك. وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسق ومهيج الشهوات والفساد والمجون! وما كان كذلك لم يشك في تحريمه، ولا تفسيق فاعله وتأثيمه". انتهى. نقله ابن حجر الهيتمي في الزواجر عن اقتراف الكبائر [/color](الكبيرة السادسة والسابعة والثامنة والتاسعة والأربعون، والخمسون والحادية والخمسون بعد الأربعمائة: ضرب وتر واستماعه، وزمر بمزمار واستماعه وضرب بكوبة واستماعه).
وقد دل على ذلك الكتاب والسنة، فمن ذلك حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الخمر، والحر، والحرير، والمعازف أخرجه البخاري تعليقاً بصيغة الجزم، فهو صحيح. ولفظ (المعازف) عام يشمل جميع آلات اللهو، فتحرم إلا ما ورد الدليل باستثنائه كالدف فهو مباح.
وقوله صلى الله عليه وسلم (يستحلون) من أقوى الأدلة على تحريم المعازف إذ لو كانت المعازف حلالاً فكيف يستحلونها!.
وأيضا: دلالة الاقتران في الحديث تفيد التحريم حيث قرن المعازف مع الخمر والحرير والحر: (الزنا) وهي محرمات قطعاً بالنص والإجماع.

ومن الأدلة على تحريم الغناء قوله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ [لقمان: 6]، قال الإمام ابن كثير في تفسير هذه الآية، قال ابن مسعود في قوله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ قال: هو والله الغناء. وهناك أدلة أخرى تركناها للاختصار يمكنك الاطلاع عليها في كتاب إغاثة اللهفان عن مصايد الشيطان، للإمام ابن القيم رحمه الله.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه


ومن المعلوم أن الله تعالى قد تعبدنا بالتمسك بكتابه وبما صح عن رسوله صلى الله عليه وسلم

ومن ركب مطية الهوى ، فإنه سيردُ مستنقع الهلكات،
ومن بحث عن الحق، فليسأل الله الهداية والثبات، وليركب سفينة النجاة
__________________
صديق الصدق غير متصل