|
تعتزم إعداد كتيبات لتثقيف المواطنين بنظام التسمية وفوائده: أمانة جدة تراجع أسماء الشوارع على الطبيعة وتحدثها على الخرائط:
تاريخ نشر الخبر: 08/06/2009 م الموافق 15/06/1430 هـ
تكثف إدارة التسمية و الترقيم بأمانة محافظة جدة جهودها حاليا لمراجعة أسماء الشوارع على الطبيعة وتحديثها على الخرائط تمهيدا لإعداد خرائط حديثة ودليل إرشادي وكتيبات لتثقيف المواطنين بنظام التسمية وكيفية الاستفادة منه.
أوضح ذلك نائب مدير إدارة الترقيم والتسمية بأمانة جدة المهندس مراد عبد الله الحكم لافتا إلى أن الأمانة تستخدم نظاما عالميا في ترقيم وتسمية الشوارع وهو نظام مطبق في جميع مدن العالم يراعي عند التسمية عدداً من القواعد منها تقسيم المدينة أو القرية إلى مناطق بهدف إعداد الرسومات الخاصة بعملية التسمية والترقيم، وتصنيف شبكة الطرق إلى طرق وشوارع و ممرات، ويسمى كل منها بواسطة رسم خطين أساسيين متعامدين تقريباً مع مراعاة تطابقهما مع أهم طريقين في المدينة أو القرية، ويبدأ الترقيم من أقرب نقطة للطريقين المتعامدين أو وسط المدينة ويستمر بترتيب، مشيرا إلى أنه يتم تسمية كافة الطرق والشوارع والممرات بالمدن كبيرة كانت أو صغيرة.
وأفاد بأن تطبيق هذا النظام أتى ثماره بقيام إدارة الترقيم والتسمية بأمانة محافظة جدة بمسح عشرة أحياء شرق الخط السريع لتحويل مسميات الشوارع إلى طرق تم اعتماد خرائطها من قبل لجنة تسمية الشوارع وتم رفعها إلى معالي أمين محافظة جدة الذي اعتمدها بدوره وجاري تركيب لوحاتها على الطبيعة.
وأكد أن الجهود المبذولة في هذا الصدد جاءت بتوجيهات مستمرة من جانب معالي أمين محافظة جدة المهندس عادل بن محمد فقيه الذي يولي المشاريع التنموية داخل مدينة جدة الكثير من اهتمامه، موضحا أنه تم اعتماد أسماء جديدة لأحياء شرق الخط السريع ويتواصل العمل للبدء في تركيب لوحات الشوارع التي تضمنت شوارع رئيسية وأخرى داخلية، وجار العمل كذلك على تسمية باقي الأحياء غير المسماة شرق الخط السريع.
وقال الحكم أنه تم الانتهاء من تركيب 83 لوحة من بينها لوحات تحديد بداية ونهاية مقاسم الأحياء السكنية حتى يتم التعرف على نهاية الحي بسهولة ويسر، كما تمت إضافة لوحات أسماء وأرقام الطرق على الطرق الرئيسية، مشيرا إلى أنه يتم اختيار أسماء الشوارع والميادين ضمن قوائم تم إعدادها من قبل لجنة مختصة ومعتمدة لاختيار أسماء الشوارع والميادين وهي لجنة تضم في عضويتها كبار الشخصيات من كتاب وأدباء وأساتذة جامعات، إلى جانب أهل الخبرة والاختصاص، ثم تعتمد قوائم الأسماء من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية.
وأضاف أنه يتم تسكين الأسماء على الشوارع والميادين من خلال لجنة معتمدة داخل الأمانة تقوم باختيار أسماء الشوارع وتصنيفها وفقا لأهمية الشارع وما إذا كان طريقا أو شارعا رئيسيا أو ثانويا أو ممرا، وذلك وفقا لأهمية الاسم المطلق على الشارع وسهولة نطقه، وغالبا ما تكون الأسماء المقترحة أسماء تاريخية سواء للصحابة أو التابعين أو أمهات المؤمنين أو أسماء الغزوات والشعراء المسلمين، بالإضافة إلى عدد من الأسماء المعاصرة.
وأكد الحكم على أن الأمانة تراعي في تسميتها الشوارع والميادين ألا تكون هناك ازدواجية في الأسماء أو تكرار استعمالها في تسمية الطرق أو الشوارع والممرات، كما يجب أن يكون الاسم سهل النطق ومعروف، وفي حالة تعذر ذلك يتم تفادي استعمال نفس اسم الشارع أو الممر في منطقة واحدة.
|