حياك أختي رابعه
قد يحتاج لردود موضوعك مجلدات وكتب
قبل الاجابه على أسئلتك إسمحي لي أقول
الخجل مرض نفسي بعكس الحياء المحمود
الحياء صفة مطلوبة من الكل الرجال
والنساء على حد السواء وجميل ان يتصف
كل من الاخر بهذه الصفة الحميدة
كما قال الرسول صلى الله عليهـ و سلم .
الإيمان بضع وسبعون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان
وفي رواية أخرى: «الحياء من الإيمان»
وفي وراية «الحياء لا يأتي إلا بخير»
وفي رواية أخرى «الحياء خير كله أو كله خير».
قال صلى الله عليه وسلم «الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة
و لم يختص بها للنســاء فقط
وهل يعتبر خجل الرجل من الاخلاق الطيبة ام مرض يحتاج لعلاج ؟؟
الخجل صفة مرفوضة في حق الرجال في بعض المواقف
فلابد أن يتسم بقوة الإرادة، وقوة الشخصية ...
فهنا فرق بين الخجل والحيــاء
الحياء خصلة نفسية وسجية إنسانية موجودة بالفطرة عند الإنسان لذا عليه أن ينميها لأنها من خصال المكارم بل رأسها ومن أفضل الشيم بل أصلها( الحياء والإيمان توأمان): بالنسبة للخجل الزائد قد يكون مرض نفسي ويجب علاجه لأنه يعوق عن الابداع
قد تجد رجل عنده موهبة الخطابة ولكن يخجل ان يصعد المنبر وهذا الخجل يعوقه عن الأبداع يخجل من النظرة اليه ففي هذه الجهة يكون الخجل له مردوده العكسي على صاحبه
اما اذا كان خجله مرتبط برجولته فهو من الأخلاق الطيبةوهو من الايمان ولايكون هناك خدش لصفاته الرجولية فيكون له أثره الايجابي كما في حكم أمير المؤمنين عليه السلام (كثرة حياء الرجل دليل إيمانه) -(حياء الرجل من نفسه ثمرة الايمان) (وقول النبي صلى الله عليه واله: الحياء حياءان: حياء عقل – وحياء حمق فحياء العقل العلم- وحياء الحمق الجهل)...
وهل خجل الرجل عاائق لنجاحه في مجتمعه؟؟
بلا شك قد يسبب عائق كبير أمام نجاح الرجل بل حتى أنه يسلبه حقوقه على عكس الحياء .
__________________
وغام بِيَ الدَّمعُ حتَّى احتبَسْ
|