خامسًا : إن على قادة الفكر من الحريصين على الدين و البلد أن يبادروا في تهيئة الأجواء المناسبة لأسلمة السينما و المبادرة فيه قبل أن يسبق هؤلاء في عرض مجونهم و استخفافهم و بث ما ينافي الدين و يعارض المروءة ، بل علينا أن نبادر في الدخول إلى هذا المجال بقوة و بذل الكثير و الكثير من أجل جلب أكبر عدد من المتابعين ، و بعدها تعرض الأفلام النافعة و المفيدة التي ترتقي بدين الإنسان و بأخلاقه و بعلمه التجريبي ، و لا نكون متقاعسين نلعن الظلام دون أن نوقد فيه الشموع .
قد مضى وفات هذا الكلام ، كنا بحاجة لهذا قبل هذا الوقت بسنوات !!
|