مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 27-08-2003, 01:14 PM   #4
طاب الخاطر
كاتب مميّز
 
صورة طاب الخاطر الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2002
المشاركات: 2,634
وبعد

[c] يقول شوقي

خدعوها بقول حسناءُ
والغواني يغرهن الثناء

نظرة فابتسامة فسلام
فكلام فموعد فلقاء

فلقاء يكون فيه دواء
أو لقاء يكون منه الداء

نازعتني ثوبي العصي وقالت
أنتم الناس أيها الشعراء

فاتقوا الله في قلوب العذارى
فالعذارى قلوبهن هواء




"القلب السليم"


للدكتور خالد الجبير
محاضرة رائعة
يذكر قصص عجيبة سبحان الله

رابط الملف الصوتي: http://www.liveislam.com:8080/ramgen.../haramainj8.rm

رابط الفيديو (جزئين)
جزء 1 = http://www.liveislam.com:8080/ramgen...haramainjv7.rm
جزء 2 = http://www.liveislam.com:8080/ramgen...haramainjv8.rm

الإستماع
http://www.liveislam.com:8080/ramgen.../haramainj8.rm

الحفظ
http://www.liveislam.com/archiv1/jumada-2/haramainj8.rm

نصيحة انكم تسمعوها


حديقة الأنسان

وَلَدي يزور حديقةَ الحيوانِ
********* ويعود يحكي لي كوصف عيانِ
ويقول : يا أبتي رأيتُ مَشَاهداً
********* تَدَعُ الحليمَ هناك كالحيرانِ
إنّي رأيتُ الذئبَ يظهرُ بأسَهُ
********* في نعجةٍ منهدَّةِ الأركانِ
ورأيتُ قرداً فاسقاً متلصصاً
********* يرنو إلى أُنثى لدى الجيران
ورأيتُ ديكاً مُتْخَماً شَبَعاً ولم
********* يَرْمِ الفُتاتَ لجارهِ الجوعانِ
ورأيتُ ليثاً خائراً متخاذلاً
********* وعرينه تلهو به الجرذانِ
ورأيتُ صقراً غافلاً.. وإناثُهُ
********* مفتونةٌ بالبومِ والغِربانِ
ورأيتُ ثوراً كم يظنُّ خُوارَهُ
********* شَدْواً كشدوِ بلابل البُستانِ
ورأيتُ دُبَّاً كالكثيب ضخامةً
********* ويظنُّ قامتَهُ كغُصن البانِ
ورأيت للحرباء ألفَ عباءةٍ
********* لِتَبَدُّلِ الأحوالِ والأزمانِ
والثعلب المكار يمشي خاشعاً
********* متظاهراً بالزُّهد والإيمانِ
فصرختُ : أُقْصُرُ يا بُنَيَّ ولا تَزِدْ
********* وصفاً.. فتلك حديقة الإنسانِ
لَلذِّئب أرقى مِن بني الإنسان
********* إنْ عاشوا بغير المنهج الربَّاني






رسائل جوال

( إذا قلتم فاعدلوا )
( استعينوا بالصبر والصلاة )
( قولوا للناس حسنا )
" أطعموا الطعام وأطيبوا الكلام "
" أطلبوا استجابة الدعاء عند إقامة الصلاة ونزول الغيث "
أن تُخطئ في العفو خير من أن تُخطئ في العقوبةلا تقض وأنت غضبان
إذا أردت أن تذكر عيوب غيرك فاذكر عيوب نفسك



نصاب ذكي


فى أحد الطرق السريعة واحد مسرع فوق اللزوم وقفه
الشرطي على جنب نزل الشرطي ودار بينهم هالحديث

الشرطي : ممكن رخصة السواقة؟
السائق :آسف رخصتي ملغية لأنها أنتهت ولا جددتها.
الشرطي : طيب أوراق ملكية السيارة؟
السائق : هذي ماهي سيارتي ، أنا سارقها .
الشرطي : تقول السيارة مسروقة ؟
السائق : أي نعم ، بس لحظة تذكرت ، أظن أني شفت أوراق
ملكية السيارة في درج السيارة لما حطيت مسدسي فيه.
الشرطي : معك في درج السيارة مسدس بعد ؟
السائق : أي نعم ، حطيته بعد ما قتلت به صاحب السيارة وحطيت جثته في صندوق السيارة .
الشرطي : وفيه جثة معك في السيارة بعد ؟
السائق : أي نعم.

المسكين الشرطي سمع ها الكلام قام على طول صوب المسدس على السائق وقال له ولا حركة ، وكلم الضابط المناوب حقه وبلغه باللي سمع من السائق وبسرعة جت سيارات الشرطة وحاصروا السيارة ، جا الضابط وقرب من عند السائق وقال أتأكد أول .
الضابط : ممكن أشوف رخصةالسواقة ؟
السائق : أكيد ، تفضل ،وكانت الرخصة سليمة.
الضابط : سيارة مين هذي ؟
السائق : سيارتي، وهذي أوراق ملكيتها.
الضابط : لو سمحت تفتح الدرج بهدوء عشان أشوف إذا كان فيه مسدس ؟
السائق : بكل تأكيد ، بس ترى ما فيه مسدس ، حتى شوف ما فيه أي شي في الدرج.
الضابط : طيب إذا سمحت تفتح صندوق السيارة أبلغوني أنك قلت أن فيه جثة في وسطه.
السائق : ما فيه مشكلة ،
الصندوق أنفتح ، ما
ما فيه جثة .؟؟

الضابط : شيء غريب ، الشرطي اللي وقفك قال أنك قلت له أن ما معك رخصة وسرقت السيارة ومعك في الدرج مسدس وفيه جثة في صندوق السيارة .
السائق : حسبي الله عليه .. .. الكذاب ، أكيد بعد قال لك أني مسرع؟؟؟؟؟؟
والله شي...




الطعام

يقول أحدهم
لا تجادل أبداً , وأنت على مائدة طعام تشتهيه
لأن الشبعان يفوز هناك دائماً


يقول الحارث بن كلدة
المعدة بيت الداء , والحميه رأس كل دواء


ثلاث هن من شرك الحمام
وداعية الصحيح إلى السقام

دوام مدامة ودوام وطء
وإدخال الطعام على الطعام




احتضار داعيـة !

داعية هذا حاله.. هل يصلح أن ينهض بدعوة؟!

بدأت الذاكرة تنسى أذكار الصباح والمساء... لبعد العهد بترديدها. السنن الرواتب مهملة لم يبق منها إلا سنة الفجر غالب الأيام لا كلها!

لا ورد من القرآن يتلى، ولا ليل يُقام ولا نهار يُصام.

الصدقة يوقفها عشرة شياطين، وشك واحتياط وتثبت، فإن خرجت من الجيب خرجت هزيلة على تسويف أن أختها ستكبرها بعد توافر الشروط وانتفاء الموانع!

العمل الإداري يستغرق سحابة النهار، وشفق الغروب، وربما بعضاً من نجوم الليل!

العمل الدعوي يقترب من العمل الحرفي يوماً بعد يوم، والمؤسسة الدعوية تقصر نشاطاتها وتبدأ مشروعاتها وآمالها، حيث يبدأ الدعم، وتضعف حيث يضعف، وتنتهي حيث ينتهي.

يمر اليوم واليومان، وربما الأسبوع، ولم يُستغرق الوقت في قراءة جادة.

ينقضي المجلس، وينصرف الجمع، وقد أكلوا ملء البطون، وضحكوا ملء الأفواه، وربما أكلوا لحم فلان وفلان ميتاً، وتقاصُّوا أخبار السلع والسيارات، وغرائب الطرائف، ولم يتذاكروا آية أو حديثاً أو فائدة، والحضور: "ملتزمون"، ومنهم "دعاة"، فإن كان ولابد، فالجرح والتعديل مطية المجالس هذه الأيام!.

زهد في السنن، وتوسع في المباح، وتهاون في المحظور.. صلاة الضحى والوتر؟!.. التبكير إلى الجمع والجماعات؟!.. دعاء الخروج والدخول للمنزل والمسجد وركوب الدابة؟!.. السواك عند الوضوء والصلاة ؟!.. ترف في المطعم والملبس والمركب ؟!.. ملاطفة الكفار الأوقات الطوال بغرض "تأليف القلوب"، على حين لا يجب الحديث معهم عن الإسلام ابتداءً لعدم تنفيرهم، ولكن علينا الدعوة عن طريق "القدوة" إلى أن يحين الموعد المناسب الذي لا يحين لسنوات حتى يفارق الجار جاره، والطالب زميله، والعامل صاحبه! موسيقى الأخبار والبرامج "الوثائقية"! تلفاز "كبير" لمتابعة "الأخبار" و"البرامج العلميَّة" وما "في حكمهما"! .. بطاقة ائتمان لا حاجة إليها... و... و...!

أداعية هذا حاله، يصلح أن يُسمَّى داعية؟ أم هل يمكن أن يؤثر في مجتمعه، فضلاً عن نفسه وأسرته؟ وهل يصبح صاحبنا بعد هذا مغيِّراً أم متغيِّراً؟ منتجاً أم مستهلِكاً؟


فليراجع كلٌ منَّا حاله



يقول معن ابن أوس المزني

فيا عجباً لمن ربيت طفلاً
ألقمه بأطراف البنان

أعلمه الرماية كل يوم
فلما اشتد ساعده رماني

وكم علمته نظم القوافي
فلما قال قافية هجاني


اللهم اجعل عملنا مقبولا
وسعينا مشكورا
وتجارتنا أبداً لا تبور

اللهم ردنا إليك رداً جميلا
اللهم آمين

تحيات أخوكم ومحبكم بالله




طاب الخاطر




[/c]
__________________


طاب الخاطر غير متصل