[رُوَاءَالرُّوح]

اخوي الموسوس
انت ماتدري ان الوسواس مرض ومنه عدة انواع
بمجرد حلم ترمز لمعرفك بأخطر الامراض النفسيه
وجعلت تفكيرك وروحك ممن يشكون الوسواس القهري
كم من حلم خطير ومخيف وكان تفسيره من اجمل الاحلام
ليش الاحلام تسيطر عليك وتنسيك الله منقذك في الحقيقه فكيف بالحلم جل وعلا
واعلم ان الحلم على جناح طائر بمجرد تأويله يقع فأول حلمك خير يكون خير
ولعلي اذكر لك بإختصار شديد قصة المرأه اللتي تذهب للرسول صلى الله عليه وسلم ليفسر حلمها
كان زوجها يذهب للغزوات وهي حامل وتشوف حلم وكان تفسيره الصحيح ان زوجه يموت وتنجب ابن فاجر ولكنه عليه الصلاة والسلام اوله خير وقال تنجبين ولد صالح ويعود زوجك سالما
وتكرر عليها 3 سنوات وكا ن يفسره خيرا ويقع خيرا
ولما جاءت في السنه الرابعه لم تجد الرسول ووجدت عائشه وقالت عائشه اخبيريني عن الحلم وألحت عليها وبعد ما اخبرتها فسرته عائشه على انها تنجب ولد فاجر ويموت زوجها فوقع الحلم
وغضب الرسول عندما علم بذلك
لذلك قل خير يصير خير
حتى لاتكون من اصحاب الوسواس القهري
الوسواس القهري مرض عصابي يتميز بالآتي :

1- وجود وساوس في هيئة أفكار أو اندفاعات أو مخاوف أو أفعال قهرية في هيئة طقوس حركية مستمرة أو دورية . وعادة ما تسبب الأفكار القهرية قلقاً ومعاناة شديدة ، ويقوم المريض بالأفعال القهرية للتخفيف من آلام الأفكار .
2- يقين المريض بتفاهة هذه الوساوس ولا معقوليتها ، ومعرفته الأكيدة أنها لا تستحق منه هذا الاهتمام . ( وهذا هو ما يفرقها عن الهذاء أو الضلالات لأن الذهاني يكون مؤمناً بصحتها ) .
3- محاولة المريض مقاومة هذه الوساوس ، ولكن مع طول مدة المرض قد تضعف هذه المقاومة .
4- إحساس المريض بسيطرة هذه الوساوس وقوتها القهرية عليه ، مما يترتب عليه شلله الاجتماعي وآلام نفسية وعقلية شديدة .
ينقسم الوسواس القهري جوهرياً إلى أفكار تسلطية ، وأفعال قهرية .
توصف الفكرة بأنها وسواسية إذا تحقق فيها عدة شروط :
1. شعور المريض أن الفكرة تفرض نفسها على تفكيره ، وهي ناشئة من عقله هو لا بفعل مؤثر خارجي .
2. يقين المريض بتافهة الفكرة وعدم معقوليتها .
3. محاولته المستمرة مقاومة الفكرة وعدم الاستسلام لها .
4. إحساس المريض بسيطرة الفكرة عليه ، فكلما قاومها زادت إلحاحاً ، حتى يقع في دوامة من التكرار الذي لا ينتهي .
قاوم إرادتك ولا تجعل للشيطان طريق
وفقك الله لما يحب ويرضى