دائما يجب علينا ان نتجنب اسلوب الترهيب والقصص الخيالية ( fictional stories) المرهبة وكثيرا من الاحيان هي غير صحيحة (inauthentic) ان اسلوب الترهيب ليس هو الحل لتصحيح او تقويم الناس. بطبيعة الحال, ومن المتواتر (reliable) بين الناس, انه لا يحفى على ذي عقل وبصيرة ما تحمله تلك المشاغل من تجاوزات ولكن يجب علينا ان لا نروع انفسنا حتى يصيبنا الشك في اخواتنا وازواجنا وحتى امهاتنا. هذا الاسلوب قد يكون سبب في مشاكل اسرية اصلا كانت معدومة لولا اسلوب الشك والريبة الذي نزرعه نحن في انفسنا. لسنا مطالبين ان نكذب بقصة او قصتين حتى نزرع في قلوب الناس الخوف. لا. بل على العكس من ذلك. ان اسلوب الارشاد والمناقشة الفكرية (critical thinking) وايجاد البديل (alternative) وما شابه ذلك هو الاسلوب المفيد والمثمر. هل تعلمون لماذا. لان الاسلوب الخيالي والقصص القائمة على نسج الاوهام هي ضعيفة الحبكة ( shaky plot) ومن السهولة بمكان قراءة بعض الفجوات (gaps) فيها مما يفقدها المصداقية وبالتالي فان ردة الفعل تكون عكسية ويكون الاقبال اكثرمما هو علية لان المسألة ستكون استخفاف بالناس وفرض واقع غير موجود كما هو وصف. اضف الى ذلك, فان حتى مصداقية الاشاد ستقل لان الناس عرفوا موقف المصلحين من هذه الدور مسبقا. وبكذا نخسر كل شي. ونخسر احترام الناس لمصداقية الكلمة. اقول كما قلت سابقا ان كشف مثل هذه القصص امر يسير مما يفقدها الاعتمادية فمثلا في القصة الاولى:
"و كنت من شدة و فظاعة ما أرى أمنع أخواتي وزوجتي من الذهاب لأي صالون"
ثم يقول :
"لقد كانت هذه المرأة..... زوجتي .... نعم......زوجتي.. قمت " .. اي تناقض هذا
وفي نفس القصة يقول : شاهدت اللقطات الأولى منه فقط: .. اي اخراج هذا ... يرديد ان يقول ان لم يشاهد زوجته في هذا الشريط الا مع اصدقائه
وينكشف زيف القصة ايضا عندما يقول :
و قمت بنسخة على عجل و وزعته على أصدقائي الذين قاموا أيضاً بنسخه و توزيعه ، اجتمعنا وجلسنا لنشاهد الشريط ... يا اخي لماذا تجلسون وتشاهدهونه جميعا مع ان كل شخص معه نسخة من الشريط
لا احب ان اطيل والا فان القصة الاخيرة تحمل صورا اخرى من التناقض .. ولكني احببت ان اوصل الفكرة من مشاهد متناقضة من القصة الاولى ... لندع اسلوب الترهيب والقصص الخيالية ولنبدا باسلوب الطرح والمناقشة لان هذا الاسلوب يعكس الواقع الموجود والحال المعاش وليس من نسج الخيال ..
طالب في امريكا
|