 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
يا اخوان بعيدا عن توجه القائل
سمعت أن أبا الطيب المتنبي هو من أهلها [ عنيزهـ ]
ما أرغب بأن نقابل الصياح بالصياح ..
إذا كان أحد عندهـ معلومه يلجم بها محمد عبدهـ فليتحفنا بها ..
باركـ الله فيكم .. لست من أهل عنيزهـ .. |
|
 |
|
 |
|
نسخه من الرابط الموجود في الأعلى
بقلم د . زهير غازي زاهى ( عن حياة المتنبي )
ولم يستقر في موطنه الأول الكوفة وإنما خرج برحلته إلى الحياة خارج الكوفة وكأنه أراد أن يواجه الحياة بنفسه ليعمق تجربته فيها بل ليشارك في صراعاتها الاجتماعية التي قد تصل إلى أن يصطبغ لونها بما يسيل من الدماء كما اصطبغ شعره وهو صبي . . هذا الصوت الناشئ الذي كان مؤهلا بما يتملك من طاقات وقابليات ذهنية أدرك أن مواجهة الحياة في آفاق أوسع من آفاق الكوفة تزيد من تجاربه ومعارفه فخرج إلى بغداد يحاول أن يبدأ بصراع الزمن والحياة قبل أن يتصلب عوده، ثم خرج إلى بادية الشام يلقي القبائل والأمراء هناك، يتصل بهم ويمدحهم فتقاذفته دمشق وطرابلس واللاذقية وحمص. كان في هذه الفترة يبحث عن فردوسه المفقود، ويهيئ لقضية جادة في ذهنه تلح عليه، ولثورة حاول أن يجمع لها الأنصار، وأعلن عنها في شعره تلميحا وتصريحا حتى أشفق عليه بعض أصدقائه وحذره من مغبة أمره، حذره أبو عبد الله معاذ بن إسماعيل في اللاذقية، فلم يستمع له وإنما أجابه مصرا