18-06-2009, 01:31 PM
|
#11
|
Registered User
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 341
|
121 يقول عالم الشيعة محمد كاشف آل الغطاء عن علي رضي الله عنه: «وحين رأى أن الخليفتين قبله ـ أي أبا بكر وعمر ـ بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد، وتجهيز الجيوش، وتوسيع الفتوح، ولم يستأثرا ولم يستبدا، بايع وسالم» .
إذاً فهما: نشرا كلمة التوحيد، وجهزا الجيوش في سبيل الله، وفتحا الفتوح ـ باعتراف أحد كبار علماء الشيعة ـ، إذاً فلماذا اتهامهما بأنهما رأسا الكفر والنفاق والردة؟! ما هذا التناقض؟!
122 يستدل الشيعة على ردة الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بحديث: «يرد علي رجال أعرفهم ويعرفونني، فيذادون عن الحوض، فأقول: أصحابي، أصحابي!، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك» .
فيقال للشيعة: الحديث عام لم يسمِّ أحداً دون أحد، ولا يستثني عمار بن ياسر ولا المقداد بن الأسود ولا أبا ذر ولا سلمان الفارسي ممن لم يرتدوا في نظر الشيعة! بل لا يستثني علي ابن أبي طالب نفسه! فلماذا خصصتموه ببعضٍ دون بعض؟! إن كل من في قلبه غل على أحد من الصحابة يستطيع أن يدعي بأن هذا الحديث يخبر عنه!
123 يقول مالك بن الأشتر أحد كبار أصحاب علي رضي الله عنه، وهو ممن تعظمهم الشيعة: «أيها الناس، إن الله تبارك وتعالى بعث فيكم رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم بشيراً ونذيراً، وأنزل عليه الكتاب فيه الحلال والحرام والفرائض والسنن، ثم قبضه إليه وقد أدى ما كان عليه، ثم استخلف على الناس أبا بكر فسار بسيرته واستن بسنته، واستخلف أبو بكر عمر فاستن بمثل تلك السنّة» فهو يثني على أبي بكر وعمر بما هما أهل له، ومع هذا يتعامى الشيعة عن هذا الثناء ولا يذكرونه في مجالسهم وحسينياتهم التي لا تخلو من الطعن في الشيخين! هداهم الله. فلماذا؟!
124 يقول ابن حزم عن علي رضي الله عنه ـ ملزماً الشيعة ـ بأنه «بايع أبا بكر بعد ستة شهور تأخر فيها عن بيعته (وهذا) لا يخلو ضرره من أحد وجهين: إما أن يكون مصيباً في تأخره، فقد أخطأ إذ بايع. أو يكون مصيباً في بيعته، فقد أخطأ إذ تأخر عنها» !
125 لماذا يعطي الشيعة العصمة لفاطمة رضي الله عنها ويمنعونها أختيها: رقية وأم كلثوم، وهما بَضْعتان من رسول الله صلى الله عليه وسلم كفاطمة؟!
126 إذا قيل للشيعة: لماذا سكت علي رضي الله عنه عن المنازعة في أمر الخلافة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ـ وهو كما يدعون منصوص عليه ـ، قالوا: لأن النبي صلى الله عليه وسلم أوصاه أن لا يوقع بعده فتنة ولا يسل سيفاً! فيقال لهم: فلماذا سلّ السيف إذاً على أهل الجمل وصفين؟! وقد مات في تلك المعارك ألوف من المسلمين؟! ومن الأحق بالسيف: أول ظالم أو رابع ظالم أو عاشر ظالم... إلخ..؟!
127 لا يذكر الشيعة فرقاً كبيراً بين الأنبياء والأئمة، حتى قال شيخهم المجلسي عن الأئمة: «ولا نعرف جهة لعدم اتصافهم بالنبوة إلا رعاية خاتم الأنبياء. ولا يصل إلى عقولنا فرق بين النبوة والإمامة» .
والسؤال: ما أهمية عقيدة ختم النبوة إذاً؟! إذا كانت الوظائف والخصائص التي اختص بها الأنبياء دون الناس من عصمة وتبليغ عن الله ومعجزات وغيرها لم تتوقف بوفاة خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، بل امتدت من بعده متمثلة باثني عشر رجلاً؟!
128 يزعم الشيعة أن من الأدلة على وجوب خلافة علي بعد الرسول صلى الله عليه وسلم أنه صلى الله عليه وسلم استخلفه على المدينة في غزوة تبوك وقال له: «أنت مني بمنـزلة هارون من موسى» . ولو كان زعمهم صحيحاً لعهد إليه النبي صلى الله عليه وسلم بالحكم في جميع الغزوات التي تخلف فيها بدلاً من إسنادها إلى غيره. فقد ثبت أنه استخلف عثمان ابن عفان رضي الله عنه و... فلماذا خُصَّ علي دون غيره؟
129 يزعم الشيعة أن وجوب نصب الأئمة يرجع لقاعدة «اللطف». والعجيب أن إمامهم الثاني عشر اختفى وهو صبي ولم يخرج إلى اليوم! فأي «لطف» لحقَ المسلمين من جراء نصبه إماماً؟!
130 يقول الشيعة بأن إرسال الرسل ونصب الأئمة واجبان على الله عز وجل لقاعدة «اللطف». وقد رأينا أن الله تعالى أرسل رسله وأيدهم بالمعجزات، وأهلك من كذبوهم. وسؤالنا للشيعة: ما هي أدلة تأييد الله لأئمتكم وأدلة غضبه على من كذبوهم وقاتلوهم؟!
131 يدعي الشيعة أن أئمتهم معصومون، وقد ورد بالاتفاق ما يناقض هذا، فخذ على سبيل المثال :
أ ـ كان الحسن بن علي يخالف أباه علياً في خروجه لمحاربة المطالبين بدم عثمان رضي الله عنهم. فلا شك أن أحدهما مصيب والآخر مخطئ. وكلاهما إمامان معصومان عند الشيعة!
ب ـ خالف الحسين بن علي أخاه الحسن في قضية الصلح مع معاوية رضي الله عنهم. ولا شك أن أحدهما مصيب والآخر مخطئ. وكلاهما إمامان معصومان عند الشيعة!
ج ـ بل روت بعض كتب الشيعة عن علي قوله: «لا تكفوا عن مقالة بحق، أو مشورة بعدل، فإني لست آمن أن أخطئ» .
132 شنع الشيعة في هذا الزمان على علماء أهل السنة في بلاد الحرمين لفتواهم بجواز الاستعانة بالكفار «للضرورة» في مواجهة البعثيين المرتدين. ثم وجدنا شيخهم الشهير ابن المطهر الحلي ينقل في كتابه «منتهى الطلب في تحقيق المذهب» إجماع الشيعة ـ ما عدا شيخهم الطوسي ـ على جواز الاستعانة «بأهل الذمة على حرب أهل البغي»!! فما هذا التناقض؟!
133 من قواعد الشيعة أن الإمامة تثبت لمن ادعاها من أهل البيت وأظهر خوارق العادة الدالة على صدقه، ثم لم يثبتوا إمامة زيد بن علي مع أنه ادعاها، وبالمقابل أثبتوا الإمامة لمهديهم الغائب الذي لم يدعها ولا أظهر ذلك لغيبته صغيراً ـ كما يعتقدون ـ.
134 لما نزل قوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا}ـ [النساء:58] دعا صلى الله عليه وسلم بني شيبة وأعطاهم مفتاح الكعبة وقال: «خذوها يا بني طلحة خالدة مخلدة فيكم إلى يوم القيامة، لا ينـزعها منكم إلا ظالم» يقول هذا صلى الله عليه وسلم في شأن أمر لا يخص إلا سدنة الكعبة.
فلماذا لم يقل مثله في أمر خلافة علي، وهو أمرٌ يهم جميع المسلمين ويتوقف عليه مصالح كثيرة؟!
135 اختلق الشيعة حديثاً يقول: «لعن الله من تخلف عن جيش أسامة» يهدفون من ورائه إلى لعن عمر ـ رضي الله عنه ـ! وفاتهم أنه يلزمهم أمران:
أ ـ أن يكون علي لم يتخلف، وهذا اعتراف منه بإمامة أبي بكر؛ لأنه رضي أن يكون مأموراً لأمير نَصّبه أبوبكر!
ب ـ أو يقولوا بأنه تخلف عن الجيش، فيلحقه ما كذبوه!
136 يزعم الشيعة أن علياً رضي الله عنه عنده نسخة من القرآن مرتبة حسب ترتيب النزول! فيقال: قد تولى علي رضي الله عنه الخلافة بعد عثمان رضي الله عنه فلماذا لم يخرج هذا المصحف الكامل السليم؟! يلزمكم أمران:
1- إما أن يكون هذا المصحف لا وجود له، وأنكم تكذبون على علي.
2- أو أن يكون علي رضي الله عنه قد أخفى الحق وكتمه وغش المسلمين طوال مدة خلافته! ـ وحاشاه من ذلك ـ.
137 يدعي الشيعة محبة آل البيت وعترة النبي صلى الله عليه وسلم، ولكننا نجد عندهم ما يناقض هذه المحبة؛ حيث أنكروا نسب بعض العترة؛ كرقية وأم كلثوم ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم!، وأخرجوا العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وجميع أولاده، والزبير ابن صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهم يبغضون كثيراً من أولاد فاطمة رضي الله عنها بل يسبونهم؛ كزيد بن علي، وابنه يحيى، وإبراهيم وجعفر ابنا موسى الكاظم، وجعفر بن علي أخي إمامهم الحسن العسكري. ويعتقدون أن الحسن بن الحسن «المثنى»، وابنه عبدالله «المحض»، وابنه محمد «النفس الزكية» ارتدوا! وهكذا اعتقدوا في إبراهيم بن عبدالله، وزكريا بن محمد الباقر، ومحمد بن عبد الله بن الحسين بن الحسن، ومحمد ابن القاسم بن الحسين، ويحيى بن عمر.. الخ. فأين ادعاء محبة آل البيت؟! ويشهد لذلك مقولة أحدهم: «إن سائر بني الحسن بن علي كانت لهم أفعال شنيعة ولا تحمل على التقية» ! بل أعظم من هذا وأدهى:
138 أن الشيعة يكفرون جميع أهل البيت في القرن الأول!! حيث جاء في أخبارهم ومصادرهم المعتمدة: أن الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدوا إلا ثلاثة (سلمان وأبو ذر والمقداد، وبعضهم يوصلهم إلى 7، وليس فيهم واحد من أهل البيت) . فقد حكموا على الجميع بالكفر والردة ـ والعياذ بالله ـ.
139 لقد قام الحسن رضي الله عنه ـ رغم كثرة أنصاره ـ بالتنازل عن الخلافة لمعاوية رضي الله عنه، بينما قام أخوه الحسين رضي الله عنه ـ مع قلة أنصاره ـ بمنازعة يزيد بن معاوية والخروج عليه. وكلاهما ـ أي الحسن والحسين ـ إمام معصوم عند الشيعة!، فإن كان فعل الحسن حقاً وصواباً، ففعل الحسين باطل. والعكس بالعكس! بل إنهم صرّحوا بتكفير بعض أعيان أهل البيت! كالعباس عم الرسول صلى الله عليه وسلم الذي ادعوا أنه نزل فيه قوله تعالى {وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً}ـ [الإسراء:72]! ، وكابنه ابن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن، فقد جاء في الكافي ما يتضمن تكفيره وأنه جاهل سخيف العقل! وفي رجال الكشي: «اللهم العن ابني فلان وأعم أبصارهما، كما عميت قلوبهما..»! وعلق على هذا شيخهم حسن المصطفوي فقال: «هما عبد الله بن عباس وعبيد الله بن عباس» .
بل بنات النبي صلى الله عليه وسلم ـ غير فاطمة ـ شملهن حقد الشيعة، بل نفى بعضهم أن يكن بنات للنبي صلى الله عليه وسلم!
فأين محبة أهل البيت المزعومة؟!
140 لقد شارك علي رضي الله عنه في زمن خلافة أبي بكر رضي الله عنه في حرب المرتدين، وأخذ جارية من سبي (بني حنيفة)، أنجبت له فيما بعد ولده المسمى (محمد بن الحنفية). ويلزم من هذا أن علياً يرى صحة خلافة أبي بكر، وإلا لما ارتضى أن يشاركه في هذا الأمر.
|
|
|