[قاهر الروس]

.
.

إنَّ هَديَ النَّبي صَلى اللهُ عَليهِ وَسَلَّم لَيسَ شَتَّامَاً وَلا لَعَّانَاً
وَلَكِنْ أنْ يَأتيْ مَنْ يَقِلبُ الخَطا صَوابَاً مِنْ أجلِ نَفسِهِ حَتى
وَإنْ كَانَتْ وِجهَةُ نَظَرٍ ، فَلَمْ يَكُنْ في العَيبِ والحَرَامِ أبَدَاً
وجهَةُ نَظَر ..!


الدِّينُ دِينُ اللهِ سُبحَانَهُ وَتعَالى ، وَلسنَا بَشَرٌ أوجَدَنَا الله
لِنَحميَ دِينَهُ ، بَلْ لِنَسيرَ على مَايرضَاهـُ لَنَا وَيرضَاهـُ
رَسولُه صَلى الله عليهِ وَسَلَّم ..!

وَإنيْ أتَعَجَّبُ مِنْ أصْحَابِ النَّصوصِ الذيْ تَذْكرينَهُم
لَكنِيْ لَنْ أعَجبَ إذا وَافَقتْ النُّصوص أفْعَالَ المُخطئين ..!!


وَصَاحِبُ وُجْهَةِ النَّظَرِ ، يَجعَلُهَا لِنَفسهِ ، والكَلامُ الذيْ سُقتيهِ
سَابِقَاً لا يَشُك أحَداً بِأنَّه خَطأ ، وَللمَعلوميَّةُ لَيسَتْ المَرَّةِ الأولَى
التيْ أرَى فيهَا حَرفَاً لَكِ يُوحيْ بِذَلكْ ، فَقد سَبَقتْهُ إحدَى الرُّدود .!

نَعمْ تَبقينَ أُختَاً عَزيزة ، لَيسَتْ مُكَابِرَة وَلا للشَّرِ مُعينَة
وَإلا فَإنَّنَا لا نَرضَى بِمَنْ يَهدُم مَا بَنَتْهُ الفَضيلَةُ والتَّربيَةُ الحَسَنة ..!


أمَّا مَنْ بَالَت بِعُقولِهم الفَضَائيَّات ، كُلُّ مُنَاديْ بِإسمِ الحُبِّ والعِشْقِ
المُزَيَّفِ ، وَإنْ ادِّعَى صَاحِبُه نَزَاهَةَ مَا بينَهُمَا .. !!


نَعمْ سَنَجْعَلُ أنْفُسَنَا مُخطِئينَ مُذنبينْ ، وَكُلُّ مَا قُلنَاهـُ في حَقِّكِ
كُنَّا مُخطئيْن ، وَأنتِ الفَتَاة الطَّيبَة الطَّاهِرَة المُستَقيمَة الحيية
الشَّامِخَة ، التي تَخَاتفُ رَبَّهَا لَكنْ بَعدَ الجواب عَلى هَذا السُّؤال :


كَيفَ يَقْبَلُ عَقْلٌ بِذَلِكَ وَهيَ مَنْ تَقول ، أنيْ أركَبُ مَعَ شَقيقَ صَاحبتيْ
وَيُعطيني الهَدايا ، وَيُبَارِكُ لي وَيُكَلِّمُنيْ ...!!!

بَلْ وَبِكُلِّ مُجَاهَرَةٍ وَمُفَاخَرَة .!


الدَّيوثُ وَصَفَ النَّبيُّ حَالَهُ حِينَمَا قَالَ ثَلاثَةٌ لا يَدْخُلونَ الجَنَّةَ أَبَدَاً :
الدَّيوثُ وَالرَّجِلَةُ مِنْ النِّسَاءِ وَمُدْمن الخَمْر". قَالَوا يَا رَسُولَ اللهِ:
أَمَّا مُدْمن الخَمْر فَقَدْ عَرَفْنَاهُ ، فَمَا الدَّيُوثُ ؟ قَالَ: " الذَّي لا يُبَالِيْ مَنْ دَخَلَ عَلَى أَهْلِهِ "

قُوليْ لِكُلِّ خَطيبٍ يَتَقَدَّمُ إليْكُم ، أنيْ كُنتُ أركَبُ مَعَهُ وأُخَاطِبُ جَمعَاً من الشَّبابِ
وَابْحَثيْ لي عَنْ رَجُلٍ شَريفٍ وَعَاقِلٍ سَيرضَى بِذَلكَ ؟!!


حُروفُكِ كَشَفَتْ شَيئَاً مَا لَمْ يَكُنْ بِالحُسْبَانْ ، وَرَحِمَ اللهُ امريءٍ
أبعَدَ الرِّيبَةَ عَنْ نَفسِهِ ..!!


المُشرِفُ العَزيزُ أبَا عَبد العَزيز
أتَمَنَّى أنَّكَ قَرَأتَ الرَّد المَحذوف هُنَاك .!!

وَالحلالُ والحَرَامُ بَيِّنْ ، وَلا كُلُّ الأمورِ تَحتَاجُ للعُلمَاءِ
مَا دَامَ أنَّهَا وَاضِحَةٌ كَالشَّمسِ في وَضَحَ النَّهَار ..!!

وَلو كَانتْ النُّصوصُ حَكرَاً على عَصِرِ النُّبوَّةِ لَمَا سِرْنَا في الإتِّجَاهـِ الصَّحيح في هَذا الزَّمن .!
هُنَاكَ نُصوصٌ مَا زِلتَ تَرَى مَثيلَ وَصفهَا ، فلِمَا لا يُستَدلُّ بِهَا .


* لَمْ نَدخُل هُنَا لأنَّ الدينَ حَكَرَاً علينَا ، بَلْ لأنَّهُ يَهُمنَّا
لَنْ أُطيلَ هُنَا ، لَكنيْ سَأعودُ إنْ شَاءَ الله إذا تَحَتَّمَ الأمر ..!!

.
.