[كهربائي]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الصباخ يا أخي الكريم.. مادام أن هُناك مشكلة فلماذا لم تحلها شركة الكهرباء؟؟!! أليس من حق الناس أن يتمتعوا بالهواء البارد والمنعش في أوقاتِ الظهيره!!! مادام أن المشكلة قديمه وأنتم عارفين إنها راح تظهر فليش ما حليتوها!!! ممكن تعطين معلومات أكثر عما يحصل في ولاية تكساس الأمريكية!!!

حبيبي الصباخ

تذكر موضوعنا اللي قبل يومين اللي تناقشنا فيه نقاش مطول,, هل كان ذلك النقاش نفخ في قربة مقطوعة؟؟

نعم من الخدمات التي توفرها الدولة وحط خطين تحت الدولة للمواطن الهواء البارد وقت الظهيرة, وحينما لا يكون هناك هواء بارد فهذا يعني أن هناك مشكلة وهذا شي نتفق عليه أنا وإياك. ولكن الناس حينما يحسون بالحر يفقدون قدرتهم على التركيز فيبدأون برشق التهم يميناً ويساراً وكأنه يقول: أريد كهرباء مهما كلف الأمر دون أن يكلف نفسه ولو قليلاً بالتفكير والبحث والتقصي. أنتم مجموعة من اللصوص, أنتم نهبيتم جيوبنا كما صرح فضيلة الخطيب هذا اليوم, ولماذا لا يوجد شركة منافسة؟
كلام لا يوضح إلا سذاجة قائله وحينما يكون الإنسان جاهلاً ولا يريد أن يتعلم فهذه مشكلته وأنا هنا فقط لمن يريد أن يتعلم ويعلم ماهي المشكلة.
لست أدافع عن الشركة كما فهمت أنت وفهم الكثيرون, أنا أدافع عن جهود المخلصين من العاملين فيها وهم كثير, وأدافع عن الإنجازات الفلكية التي لم يكلف أحد نفسه أن يبرزها وإن كنت أحمل الجهاز الإعلامي النصيب الأوفى من هذه المشكلة.
بقي أن أقول أن الشركة إنما هي شركة حكومية تعولها الدولة وتملك 70% من أسهمها, ولأن الدولة تعرف المشكلة على حقيقتها لم تحرك ساكناً حتى الآن سوى تصريحات لتهدئة الجمهور كتصريح نائب أمير منطقة القصيم وأما الانفعالات والدعاوى القضائية فلن تجدي شيئاً صدقني, ولكني أدعوك وغيرك أن توفر على نفسك عناء الانفعال والتأزم وترفع من وعيك لتدرك المشكلة على حقيقتها وتكون جزءاً من حلها.
أما الكلام العاطفي فكل الناس يجيده ولن تجد أحداً يمدح جهة حكومية أو جهة خدمية هل تعلم لماذا؟ لأنه يراها بعين أعماله فهو إن كان معلماً لا يقوم بواجبه, أو خطيباً يتساهل في مهمته, أو موظفاً يتنصل من أعماله فلا غرو وقد قال المتنبي:
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه ... وصدق ما يعتاده من توهم.

أما طرح الأحمال في تكساس فهو بلاشك ليس كحجم الأحمال المطروحة عندنا, وليس بصفة مستمرة بل كان طارئاً ولكن شتان بيننا وبين تكساس من ونواحي كثيرة جداً جداً.