بريدة ستي - مشاهدة لمشاركة منفردة - ~{احبك,اموت فيك,اعشقك,مشتاق لك,اهواك...الخ

رُوَاءَالرُّوح · 20-06-2009, 05:56 AM

قبل نتكلم عن الحب دعني اقول هو قسمان
حب فطري
وحب مكتسب من بئتك

**الحب الفطري** هو
حبُّ الله تعالى.
الحبُّ شعور تعيشه الروح، فالجسد الميت لا يشعر بأي مشاعر، والحب شعور يخفق له الفؤاد موطن الإحساس بالحياة، وتتأثر به الجوارح، وحبُّ الله شعور تعيشه الروح وينطق به اللسان، والله - تعالى - هو الذي خلق الروح والفؤاد وأنطق اللسان (أحب الله).
أحب الله ... كلمة لا تنطقها روح وفؤاد ولسان قد شغلهم هوى الدنيا الفانية،
أحب الله ... كلمة ليست حروفاً تنطق من اللسان، ولكنها كلمة ينطقها الفؤاد والروح واللسان والجوارح، وهذه الكلمة تحتاج إلى الكثير من الصدق والإخلاص وصفاء النفس وترك معاصي الدنيا وأمورها الفانية، وتحتاج إلى إقامة العبادات التي أنزلها الله في كتابه وبلّغها لنا حبيبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في كل لمحةٍ ونفس، كما تحتاج حفظ كتابه المُنزل على رسوله وأمته الذين يسمعون كلام الله فيتبعون أحسنه – صلوات الله عليهم - وتحتاج أيضاً إلى الفقه والزهد والورع والتقرب إلى الله - تعالى - بالعبادة والتذلل إليه بالدعاء.
والروح تعرف خالقها الله - جلَّ جلاله - وتحبه بالفطرة، قال تعالى: { فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ } ، لذلك تعشق الروح والجسد تكرار ( أحب الله )، وتستمتع كل الجوارح ببركة هذه الكلمة، وتشعر بمعاني السلام والرحمة والحنان والجود والكرم وكل صفات الله - تعالى - تتدفق من هذه الكلمة.
ومن ثم حب الام والاب
الا وهوحب فطري مزروع بالقلب
وكما هو مشاهد مهما وصل
صراخهم وتهديدهم
فهو ناتج عن اهتمام بمصلحتنا
ولا يزول حبهم
حتى ولو كانوا بعدين عنا

اما **الحب المكتسب**
أن عمرو ابن العاص سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال :من احب الناس اليك يا رسول الله؟
قال عليه الصلاة والسلام : عائشة .
قال ثم من : قال ابوها
قال ابن العاص لعلي اكون الثالث (في نفسه يتحدث)
قال ثم من: قال عمر
فسكت ابن العاص عندها.
او كما في الحديث
الرسول عليه السلام قدوتنا فلنا في حياتنا وبئانتا من نحبهم

فليس من قال
أحبك
إشتفت لك
أهواك
حرام أو عيبا
فالمحبة الحقيقية هي : قول الحق النابع من القلب وعدم التحرج فيه ماكان مواكبا للسنة والهدى . وظن الخير باخوانك مهما نظرت عينك اوسمعت اذنك او التفت اليه فكرك وقلبك. ظن بالمسلمين الخير ابدا. واحسن الظن بمن حولك .
وصاحب الخطأ يعدل
والقاصر في كمال ادبه يهذب
والجاهل يعلم بأسلم كلام عندك
والسفيه يحذر

(ماهو الحب؟!)
*من الصعب جدا تعريف أو تفسير الحب أو حتى معرفه معناه الحقيقي والصحيح --
بالرغم من أننا نعتقد أننا نعرفه جميعا ---
*ولكن اذا سألت أي شخص (ماهو الحب ؟) سيتعثر في الاجابة والكلام ولن تجد
الاجابة الحقيقية والصحيحة الكاملة والواضحة0 فالحب من أسمى معاني الحياة كما
يقول الشعراء --فالحب كشجرة شامخة يحتاج لمن يرويه ويشبعه لكي يكبر ويكبر --
الحب كالجنين في باطن امه يحتاج الى العناية لكي يخرج للنور في ابهى واجمل شكل
*فالحب يعتبر اقوى حالات الانفعال التي تنفجر في النفس البشرية -- فهو الذي
يجذب الناس لبعضهم البعض وهو الذي يمنحهم السعادة الحقيقية ويعطيهم دافع
للاستمرار في الحياة وفي الوقت ذاته هو الذي يسبب لهم الاسف والهم والشقاء
والقلق واليأس والاحباط
*وايضا يجعلنا ننظر للحياه نظره مشرقة ويمكنه ان يجعلنا ننظر للحياه نظره مظلمه

والرسول علية الصلاة والسلام
كان يحب
حتى أنه احب الجمادات
وقد قال
لجبل أحد جبل نحبه ويحبنا

ولكن في زمننا هذا أخطاء الكثير في معنى الحب
مما جعل الكثرين ينظروا لتلك الكلمه أنها جرم

ولعل السبب يكمن في محاكاة
من إستخدموا
عواطفهم بلا إيمان
وأخطؤا في مسمى الحب
فليس الحب
هو ماترونه في تلك
الافلام الساذجه والمقززه

شكرا لك
وأعتذر على الاسهاب

20-06-2009, 05:56 AM	#7
رُوَاءَالرُّوح حرف راقي تاريخ التسجيل: Mar 2009 البلد: قاب قوسين أو أدنى ! المشاركات: 2,248	قبل نتكلم عن الحب دعني اقول هو قسمان حب فطري وحب مكتسب من بئتك الحب الفطري هو حبُّ الله تعالى. الحبُّ شعور تعيشه الروح، فالجسد الميت لا يشعر بأي مشاعر، والحب شعور يخفق له الفؤاد موطن الإحساس بالحياة، وتتأثر به الجوارح، وحبُّ الله شعور تعيشه الروح وينطق به اللسان، والله - تعالى - هو الذي خلق الروح والفؤاد وأنطق اللسان (أحب الله). أحب الله ... كلمة لا تنطقها روح وفؤاد ولسان قد شغلهم هوى الدنيا الفانية، أحب الله ... كلمة ليست حروفاً تنطق من اللسان، ولكنها كلمة ينطقها الفؤاد والروح واللسان والجوارح، وهذه الكلمة تحتاج إلى الكثير من الصدق والإخلاص وصفاء النفس وترك معاصي الدنيا وأمورها الفانية، وتحتاج إلى إقامة العبادات التي أنزلها الله في كتابه وبلّغها لنا حبيبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في كل لمحةٍ ونفس، كما تحتاج حفظ كتابه المُنزل على رسوله وأمته الذين يسمعون كلام الله فيتبعون أحسنه – صلوات الله عليهم - وتحتاج أيضاً إلى الفقه والزهد والورع والتقرب إلى الله - تعالى - بالعبادة والتذلل إليه بالدعاء. والروح تعرف خالقها الله - جلَّ جلاله - وتحبه بالفطرة، قال تعالى: { فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ } ، لذلك تعشق الروح والجسد تكرار ( أحب الله )، وتستمتع كل الجوارح ببركة هذه الكلمة، وتشعر بمعاني السلام والرحمة والحنان والجود والكرم وكل صفات الله - تعالى - تتدفق من هذه الكلمة. ومن ثم حب الام والاب الا وهوحب فطري مزروع بالقلب وكما هو مشاهد مهما وصل صراخهم وتهديدهم فهو ناتج عن اهتمام بمصلحتنا ولا يزول حبهم حتى ولو كانوا بعدين عنا اما الحب المكتسب أن عمرو ابن العاص سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال :من احب الناس اليك يا رسول الله؟ قال عليه الصلاة والسلام : عائشة . قال ثم من : قال ابوها قال ابن العاص لعلي اكون الثالث (في نفسه يتحدث) قال ثم من: قال عمر فسكت ابن العاص عندها. او كما في الحديث الرسول عليه السلام قدوتنا فلنا في حياتنا وبئانتا من نحبهم فليس من قال أحبك إشتفت لك أهواك حرام أو عيبا فالمحبة الحقيقية هي : قول الحق النابع من القلب وعدم التحرج فيه ماكان مواكبا للسنة والهدى . وظن الخير باخوانك مهما نظرت عينك اوسمعت اذنك او التفت اليه فكرك وقلبك. ظن بالمسلمين الخير ابدا. واحسن الظن بمن حولك . وصاحب الخطأ يعدل والقاصر في كمال ادبه يهذب والجاهل يعلم بأسلم كلام عندك والسفيه يحذر (ماهو الحب؟!) من الصعب جدا تعريف أو تفسير الحب أو حتى معرفه معناه الحقيقي والصحيح -- بالرغم من أننا نعتقد أننا نعرفه جميعا --- ولكن اذا سألت أي شخص (ماهو الحب ؟) سيتعثر في الاجابة والكلام ولن تجد الاجابة الحقيقية والصحيحة الكاملة والواضحة0 فالحب من أسمى معاني الحياة كما يقول الشعراء --فالحب كشجرة شامخة يحتاج لمن يرويه ويشبعه لكي يكبر ويكبر -- الحب كالجنين في باطن امه يحتاج الى العناية لكي يخرج للنور في ابهى واجمل شكل فالحب يعتبر اقوى حالات الانفعال التي تنفجر في النفس البشرية -- فهو الذي يجذب الناس لبعضهم البعض وهو الذي يمنحهم السعادة الحقيقية ويعطيهم دافع للاستمرار في الحياة وفي الوقت ذاته هو الذي يسبب لهم الاسف والهم والشقاء والقلق واليأس والاحباط وايضا يجعلنا ننظر للحياه نظره مشرقة ويمكنه ان يجعلنا ننظر للحياه نظره مظلمه والرسول علية الصلاة والسلام كان يحب حتى أنه احب الجمادات وقد قال لجبل أحد جبل نحبه ويحبنا ولكن في زمننا هذا أخطاء الكثير في معنى الحب مما جعل الكثرين ينظروا لتلك الكلمه أنها جرم ولعل السبب يكمن في محاكاة من إستخدموا عواطفهم بلا إيمان وأخطؤا في مسمى الحب فليس الحب هو ماترونه في تلك الافلام الساذجه والمقززه شكرا لك وأعتذر على الاسهاب __________________ وغام بِيَ الدَّمعُ حتَّى احتبَسْ