الأسطورة / ردك فيه إثرآء رائع للموضوع ، شكرٌ من خالص القلب . أولاً .. أنا غزآل العآرضية ، واستبدلت معرفي السابق لأن مجموعة فتيات كن يكتبن به ، والآن هو لي وحدي ! فلا علاقة لي بما كتب سابقاً ، ولا علاقة لهن بما أكتب الآن . اقتباس نعم هي وجهة نظر ولكنهآ أتت في وقت ومكآن غير مناسبين الدنيآ تجآرب ، وأنا الآن أقر بما تقول ، ولكن كون المنتدى محافظ يجعلك ترتآح أكثر فحسبك إما التأييد وإما النصيحة الحسنة ! لكن حصل خير ! أخي الكريم .. أعاني حقيقة من حجم الخطأ ، وأعاني من تحكيم المجتمع ! فمثلاً يهون البعض أمر السآحر ، عند الاحتكاك البعيد مع رجل !! وتجد توجيهه في ذلك الأمر ونصحه بطريقة أنفع وأجدى ، لأن المسألة ليست لها علاقة بعآداته ، وإن كانت أكبر عند الله ! لذلك أيضاً تهمنا المظاهر كثيراً ونقدسها ، وهي -على أهميتها- ليست بأهم من المخابر ، ولكن للعادات أثرها ! لذلك أمنيتي المستحيلة ، أن نحتكم فعلاً إلى الدين بعيداً عن كل عادة أو قانون ! سياسة القمع التي تكلمت عنها مؤلمة جداً ؛ لأنها في انتشآر ولأن ليس ورآءها فائدة ترجى ! فحتى الإسلام والمنجي بإذن الله من النار إلى الجنة ، قال الله فيه ( لا إكراه في الدين ) ! اقتباس وأسطيع أن أبصم إن 70 % أن الموضوع استفزآزي ليه استفزآزي بالعكس ؟! يعني دائماً نتكلم عن خطأ ذلك ، ولما طلبت البنت الاستشارة نقول تستفزنا !! اقتباس أي إلتزآم يقبع تحت فتآة تحادث شاب في الماسنجر أخي الكريم ، لماذا هذا التشاؤم وسوء الظن ؟! ربما هي صآدقة فيما قالت ! ألا تعلم من ثبت الإمام أحمد في فتنته ؟! ألم يكن لصاً يسرق ويسجن ، ثم يسرق ويسجن !! إن حب الدين يملأ قلب كل مسلم ، مهما قصر ومهما ضعف ومهما صدر منه ! دونك قصة أبومحجن يوم القادسية ، فقد كآن عآشقاً للخمر أم الكبائر ولايزآل يشربها ويقام عليه الحد حتى قيّد ، ثم لما رأى ما أصاب المسلمين من الكفار تألم قلبه وثآرت حمية الدين ليرجو امرأة سعد بن أبي وقاص أن تحل وثآقه وأن يعود بعد المعركة إلى قيده ، فوآفقت لما رأت من عزيمة صآدقة ! فمازآل يقاتل وينآل من الكفار حتى لفت الانتباه وتسائل الجميع عن هذا الفآرس الملثم حتى سعدٌ نفسه ، وبعد المعركة رجع إلى وثآقه ، ولما عاد سعد إلى زوجته وأخبرته الخبر ، بكى سعدٌ وحل وثاقه وأقسم أن لا يجلده أبداً ! وحلف أبو محجن ألا يشربها أبداً ! أنعم بفعل سعدٍ وأنعم بجواب أبو محجن ! وكم سمعت من شيخ يذكر بأن مجموعة أسلموا على يد شآب عآدي عآصٍ !! إنه حب الدين والشرف به ! الأسطورة .. جزيل الإمتنآن لك ..
| توقفٌ حتى حين | قلبي يُقرأكم دعوآته وأصدق أمآنيه والســلآم !
| توقفٌ حتى حين |