وقفت حائراً أمام تلك الجموع الغفيرة التي حضرت يوم الخميس الماضي في مقبرة الموطا
والتي حضرت تشيع جنازة علي بن عبدالرحمن الخضيري غفر الله له ورحمه
وكنت أسأل نفسي وأنا في المسجد وداخل المقبرة لماذا هذه الجموع ؟؟!!
لم يكن صاحب شهرة تلزم هؤلاء حضور جنازته
ولكن سرعان مايزول هذا التساؤل والاستغراب حينما عرفت من أقاربه ومحبيه
عن هذا الرجل حب الخير للغير
وأعظم ما سمعت عن أبي وليد ( أنه يقدم العمل سراً ولايخبر أحد بذلك)
فهذه صفة عظيمة لايستطيعها إلا النوادر من الناس ولذلك كان من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لاظل إلا ظله ( ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه )
فموعدكم يوم الجنائز فيوم جنازتك هو موعد ذكر حسن لك أو.....
فماذا ستكون حالي وحالك يوم رحيلي ورحيلك؟؟
غفر الله لك يا أبا وليد وأسكنك فسيح جناته