[ 2 ]
::: آخرتها .. أنا السواق ..! :::
كان ذيك الأيام البرد شديييييييد ..و المسيكين ما جاب هاك الملابس ,,
و طبعا صار المرافق الشخصي لي
24 ساااعة معي ، و إذا بغى شي طق الباب و قالي .. و صرت أنا سواق للسواق .. أجيب له أغراضه ، و أوديه و أجيبه ..

والله بغيت أقوله أنت عطن الراتب أول شهر ..
عاد صرت بعض المرات أعطي الطير فرصة و أخليه يسوق ..

بس لا زلت أخاف الصدز .. الرجال مااااش مهب سواق .. و كل ما عطيته السيارة جان الاحباط زوووود ..
أروح أنا وياوه لمشاوير عشان يعرف .. أقوله : هذ ابيت بابا عبدالله .. هذا بيت : ماما فاطمة .. و هكذا .. بس والله لو تبتل الرجال ما يعرف بالحيل ..
العجيب إننا كل ما وقت بمحل ولاهـ يقرق مع العمال .. ولا يشيل هم الهرج .. يهرج مع الباكستاني و البنقالي و الهندي ، و إذا ما عرف .. هرج إنقليزي

يعني أهم شيء يهرج .. معه لغات .
أكليوم رايح مع أخوي .. مير يمرون عند بعارين ..
عاد أبو الشباب بغى ينطططط : أنا معلوووووووووووم هذا إيش .. أنا أول سوا سوا سديق يشرب حليب هذا حمار ..

<=== يسمي البعير حمار .. هههههههههه
الصدز بتلت أضحك يوم قالي السالفة أخوي ..
و استمريت على هالحال .. سواقن عنده .. إلين عطيته المفتاح و بدا يروح منا و منا قريب ما يبعد ..
<=== تقل يعلم ولد السواقة ..
إلين تعلم عاد .. و صار يوحش .. يدووووووس .. متهور راعي سرعة .. والله إني لاركبت معه على أعصابي .. حتى إني صرت ما ودي أحد يركب معه من الأهل ...
و للقرق كمالة ..