# لابد أخي الحبيب أن تعتقد يقينا بأمرين:
1/بأن ما يحدث إنما هو نزوة حاضرة يؤججها عذب الذكرى، فمن الضروري أن تعرف أن ما أصابك إنما هو ثورة مشاعر وهيجان شهوة اتحدا مع امرأة استغلت ذلك وأحسنت استغلاله وليس حبا حقيقيا كما يسول لك الشيطان وكما يحلو لنفسك أن تفسره..
2/بأن الأيام ستطوي هذه الصفحة من حياتك إن أنت ساهم في طيها ففيما بعد ستتزوج وتنجب الأبناء وتسعد بحياتك بإذن الله بعيدا عنها، لا بد أن تعتقد أن سعادتك ليست عند عتبة بابها ولا مع ترانيم صوتها إنما هي مع تلك العفيفة التي تستحي أن ترفع للأجنبي طرفا..
# أعزم أخي على علاج نفسك من خلال دائرة تأثيرك أنت .. من خلال ما تستطيع فعله أنت لا تنتظرها تتركك أو تبرد لتعظها لتتركك إنما أعزم أن تكون أنت مفتاح الحل أن تعمل بجد –وسأحاول أن أعطيك نقاط لعلها تعينك مع التوكل-..
أخي كثيرا ما نزعم أننا عزمنا على تغيير واقع ما، لكننا نكثر الألتفات إلى الوراء فنغطي ذلك بإلقاء اللائمة على الآخرين.. لذلك أكرر أخي أعزم على حل هذه المشكلة من دائرة تأثيرك.. لا شأن لك بها.. بما تقدمه وما تؤخره.. أنت أنت بيدك كل المفاتيح لكن أرجوك أعزم كن قويا مع نفسك قاسيا مع عواطفك..
__________________
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]متاركة اللئيم بلا جوابٍ = أشّد على اللئيم من السبابِ
فَما شيء أحب إلى لئيمٍ = إذا شتم الكريم من الجواب[/POEM]
أن تكون على حق ؛ لا يستدعي رفع صوتك . :)
|