[أبونوافـ]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الواقعي 9 تصدق ودي أفهم وشلون تفهم !! ابطلبك طلب ممكن تغبي فوائدك اللي ماينتبه لع احد على قولك لك لحالك [color="red"]أجل تقول يجب على الواحد ان يعمل لله مهب عشان يتجمعون له بالمقبرة ؟؟[/color] من جدك تتكلم انت عسى ماهب هذا مخك اللي تفكر به دايم الله يرحم موتانا وموتى المسلمين ( أنتم شهود الله في أرضه )

أولاً -المسألة هذي مسألة شرعيّة حبذا أن يكون الرد رداً علمياً على جادة أهل العلم

ثانياً -مشاركتي السابقة واللاحقة ليس لها علاقة فيمن كتب الموضوع من أجله أبوالوليد الخضيري -رحمه الله-

ثالثا- ليتك أتيت بنص عبارتي حتى لا تقع فيما وقعت فيه

رابعاً -كلامك أخي الفاضل خطير ان كنت تعتقد أن كل من عمل عملاً صالحاً فهو حتماً من أجل الله
لأنك بذلك تصادم النصوص القرآنية والأحاديث النبوية وأقوال علماء الأمة

قال الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في كتابه (التوحيد):
"باب من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا "
وقوله تعالى : { مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ }
{ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [ هود : 15 - 16 ] .أ هـ
.
وعن أبي هريرةرضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم -( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه ، رجل استشهد . فأتى به فعرفه نعمه فعرفها . قال : فما عملت فيها ؟ قال : قاتلت فيك حتى استشهدت . قال : كذبت . ولكنك قاتلت لأن يقال جريء . فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار . ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن . فأتي به . فعرفه نعمه فعرفها . قال : فما عملت فيها ؟ قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن . قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم . وقرأت القرآن ليقال هو قارئ . فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار . ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله . فأتى به فعرفه نعمه فعرفها . قال : فما عملت فيها ؟ قال : ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك . قال : كذبت . ولكنك فعلت ليقال هو جواد . فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه . ثم ألقي في النار )
رواه مسلم في صحيحه


قال الشيخ محمدبن عثيمين –رحمه الله تعالى- :
في شرح باب : من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا. من كتاب التوحيد
[بعض الناس عندما يتكلمون على فوائد العبادات يحولونها إلى فوائد دنيوية !
فمثلاً يقولون : في الصلاة رياضة وإفادة للأعصاب ، وفي الصيام فائدة إزالة الرطوبة وترتيب الوجبات ، والمفروض ألا نجعل الفوائد الدنيوية هي الأصل ، لأن الله لم يذكر ذلك في كتابه ، بل ذكر أن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر .
وعن الصوم أنه سبب للتقوي ، فالفوائد الدينية في العبادات هي الأصل والدنيوية ثانوية ، لكن عندما نتكلم عند عامة الناس ، فإننا نخاطبهم بالنواحي الدينية ، وعندما نتكلم عند من لا يقتنع إلا بشيء مادي ، فإننا نخاطبه بالنواحي الدينية والدنيوية ، ولكن مقام مقال]اهـ .

أرجو منك أن تقرأ ماكتبته بروح منصفة وتجرد للحق والله تعالى يعلم ما الذي أردته بتنبيهي الأول
وهو تجريد الأخلاص لله وحده وعدم ارادة مدح أحد أوثنائه في الحياة وبعد الممات
وكما قيل الخلاص في الاخلاص