[c]
السلام عليكم ورحمة الله بركاته ...... وبعد .
*****************
القصة الثامنة : حبس الشمس لنبي الله يوشع
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه : لايتبعني رجل ملك بضع امرأة وهو يريد أ، يبني بها ولما بين بها ولا أحد بنى بيوتا ولم يرفع سقوفها ، ولا احد اشترى غنما أو خلفات وهو ينتظر ولادها ، فغزا فدنا من القرية صلاة العصر ، أو قريبا من ذلك فقال للشمس : انك مأمورة وأنا مأمور ، اللهم احبسها علينا فحبست حتى فتح الله عليه ، فجمع الغنائم فجاءت _ يعني النار _ لتأكلها فلم تطعمها ، فقال : ان فيكم غلولا فليبايعني من كل قبيلة رجل ، فلزقت يد رجل بيده فقال فيكم الغلول ، فليبايعني قبيلتك فلزقت يد رجلين أو ثلاثة بيده ، فقال فيكم الغلول فجاءوا برأس مثل رأس بقرى من الذهب فوضعوها فجاءت النار فأكلتها ثم أحل الله لنا الغنائم رأي ضعفنا وعجزنا فأحلها لنا))
الحديث اخرجه البخاري ومسلم واحمد وعبدالرزاق والبيهقي في الكبرى .
• مفردات الحديث :
• ملك بضع امرأه : عقد نكاحه على امرأه .
• يبني بها : يدخل بها .
• خلفات : الحوامل التي ينتظر وضعها .
• فحبست : وقفت .
• غلول : السرقه من الغنيمة قبل القسمة .
• لزقت : التصقت .
• المستفاد من الحديث :
• القتال كان مفروضا على الأمم السابقة .
• الأمور المهمة ينبغي ان لاتفوض الا الى اولي الحزم وفراغ البال لها .
• من أراد الجهاد في سبيل الله فعليه بقطع جميع علائقه ومشاغله .
• فتن الدنيا تدعوا النفس الى الهلع ومحبة البقا ء .
• الجمادات كلها تعرف الله ،_ عز وجل _ مذلله ومسخرة لما يراد منها وطائعة له لاتعصيه بحال .
• كانت الغنائم غير مباحة للأمم من قبلنا _ وخصنا الله _ عز وجل _ دون الامم بأن احل لنا الغنائم .
• كان في بني اسرائيل رجال صالحون مجاهدون في سبيل الله يفتح الله عليهم وينصرهم .
• معاقبة الجماعة بفعل سفهائها .
• إثم الغلول فالنار لم تكن تأكل الغنائم اذا ماغل منها وقد اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم ان رجلا غل شمله فاشتعلت عليه في قبره نارا وان الذي يغلي يأتي بما غل يوم القيامة يحمله على ظهره ..
• الله عز وجل يفعل مايشاء ويحكم مايريد وان الاحكام الالهية لا تدخلها العلل من طرق البشر فقد يشرع سبحانه احكاما لاتبلغ عقولنا كنها فالواجب علينا نحوها الايمان بها والتسليم لمدبرها فان نزول النار من السماء واكلها الغنائم غير معقولة لنا ولانرى فيها مصلحة حسب افهامنا القاصرة ويظهر لنا انها من افساد المال لكن لله تعالى حكما في ذلك لاندركها فلايجوز لنا الطعن في مثل ذلك ولا الانتقاد ولا التعقل فيها ، فهي من اسرار الله _ عز وجل _
• احكام الأنبياء قد تكون بحسب الأمر الباطن وقد تكون بحسب الأمر الظاهر ..
*****************
القصة التاسعة : من الأمانة والوفاء .
عن أبي هريرة رضي الله عنه _ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم _ أنه ذكر رجلا من بني إسرائيل سأل بعض بني إسرائيل أن يسلفه دينار، فقال : ائتني بالشهداء أشهدهم فقال : كفى بالله شهيدا قال : فأتني بالكفيل قال : كفى بالله كفيلا ، قال : صدقت فدفعها إليه الى أجل مسمى فخرج في البحر فقضى حاجته ثم التمس مركبا يركبها يقدم عليه للأجل الذي أجله فلم يجد مركبا فأخذ خشبة فنقرها فأدخل فيها ألف دينار وصحيفة منة الى صاحبه ، ثم زجج موضعها ثم أتى بها الى البحر فقال : اللهم إنك تعلم أني كنت تسلفت فلانا ألف دينار فسألني كفيلا فقلت كفى بالله كفيلا فرضي بك ، وسألني شهيدا فقلت كفى بالله شهيدا ، فرضي بك ، وأني جهدت أن أجد مركبا أبعث إليه الذي له فلم أقدر ، وإني استودعكها فرمى بها في البحر حتى ولجت فيه ، ثم انصرف هو في ذلك يلتمس مركبا يخرج الى بلده فخرج الرجل الذي كان أسلفه ينظر لعل مركبا قد جاء بماله فاذا بالخشبه التي فيها المال ، فأخذها لآهله حطبا ، فلما نشرها وجد المال والصحيفة ثم قدم الذي كان أسلفه فأتى بالألف دينار فقال والله مازلت جاهدا في طلب مركب لآتيك بمالك فماوجدت مركبا قبل الذي أتيت فيه ، قال : هل كنت بعثت إلى بشيء قال : اخبرك أني لم أجد مركبا قبل الذي جئت فيه ، قال : فان الله قد أدى عنك الذي بعثت في الخشبة فانصرف بالألف الدينار راشدا )) الحديث اخرجه البخاري .
• مفردات الحديث :
• الكفيل : الضامن
• التمس : طلب
• فنقرها : ثقبها
• زجيج موضعها : سوى موضع النقر وأحكم إغلاقه .
• أستودعتكها : جعلتها عندك وديعة تحفظها وترعاها .
• ولجت : دخلت .
• نشرها : قطعها بالمنشار .
• المستفاد من الحديث :
• جواز الأجل في القرض ووجوب الوفاء به .
• الاعتماد على الله _ عز وجل _ والتوكل عليه وتفويض الأمور إليه .
• مشروعية التجارة ، وتعامل الناس بها منذ القدم ومشروعية الاستدانة من أجل التجارة إذا علم الإنسان قدرته على السداد .
• التحدث عن بني اسرائيل لما كان فيهم للاتعاظ ..
• جواز التجارة في البحر .
• التخلق بالأخلاق الكريمة من الأمانة والوفاء والصدق وخوف الله ومراقبته وغير ذلك .
• بداءة الكاتب بنفسه .
• طلب الشهود في الدين وطلب الكفيل به .
• مشروعية التقاط ماله قيمة قليلة مثل الخشب والسوط والانتفاع به من غير تعريف له .
• اثبات كرامات الأولياء فإن ذهاب الخشبة المحشوة ذهبا في البحر من بلد الى بلد معين مع حفظها حتى يأخذها رب المال دون غيره هو من الخوارق ولايكون من الصدف ..
***************
القصة العاشرة : وأما بنعمة ربك فحدث ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن ثلاثة في بني إسرائيل ابرص وأقرع وأعمى بد الله _عزوجل _ أن يبتليهم فبعث إليهم ملكا ، فأتى الأبرص فقال : أي شيء أحب اليك ؟ قال لون حسن وجلد حسن قد قذرني الناس ، قال : فمسحه فذهب عنه فأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا فقال أي المال أحب اليك ؟ قال : الأبل أو قال البقر _ هو شك في ذلك أن الأبرص والأقرع قال احدهما الآبل وقال الآخر البقر _ فأعطى ناقة عشراء فقال : يبارك لك فيها ، وأتى الأقرع فقال : أي شيء أحب إليك قال شعر حسن ، ويذهب عني هذا ، قد قذرني الناس ، قال فمسحه فذهب وأعطي شعرا حسنا ، قال : فأي المال أحب اليك ؟ قال : البقر ، قال : فأعطاه بقرى حاملا ، وقال : يبارك لك فيها وأتى الأعمى فقال : أي شيء أحب اليك قال : يرد الله الي بصري ، فأبصر به الناس قال : فمسحة فرد الله اليه بصره قال : فأي المال أحب اليك ؟ قال : الغنم فأعطاه شاة والدا فأنتج هذان وولد هذا ، فكان لهذا واد من إبل ولهذا واد من بقر ولهذا واد من غنم ثم انه أتى الأبرص في صورته وهيئته فقال : رجل مسكين تقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ اليوم الابالله ثم بك ، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال _بعيرا أتبلغ عليه في سفري فقال له : ان الحقوق كثيرة فقال له : كأني أعرفك ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقيرا ، فأعطاك الله ، فقال : لقد ورثت لكابر عن كابر ، فقال : انت كنت كاذبا فصيرك الله الى ماكنت ، وأتى الأقرع في صورته وهيئته فقال له مثل ماقال لهذا فرد عليه مثل مارد عليه هذا ، فقال : انت كنت كاذبا فصيرك الله الى ماكنت وأتى الأعمى في صورته فقال رجل مسكين وابن سبيل وتقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ اليوم الابالله ثم بك ، أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري فقال : قد كنت أعمى فرد الله بصري وفقيرا فقد اغناني فخذ ماشئت فوالله لااجهدك اليوم بشيء أخذته لله ، فقال أمسك مالك ، فإنما أبتليتم فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك ))
رواه البخاري ومسلم
• مفردات الحديث :
• أبرص : بياض يظهر في البدن .
• قذرني الناس : تباعدوا عني .
• عشراء : حامل وهي الناقة التي مر في حملها عشرة أشهر .
• شاة والدا : وضعت ولدها .
• انقطعت بي الحبال : هي الأسباب التي يقطعها في طلب الرزق .
• أتبلغ به : أبلغ بها المنزل الذي أريد .
• كابرا عن كابر : أي في الغر والشرف والثروة .
• المستفاد من الحديث :
• الحث على الرفق بالضعفاء واكرامهم وتبليغهم مايطلبون مما يمكن والحذر من كسر قلوبهم واحتقارهم .
• ابتلاء الله لعبادة ليظهر الشاكر من الكافر والصالح من الطالح .
• وجوب شكر النعمة والتحدث بها وذم جحودها وكفرها .
• قدرة الملائكة على التمثل في صورة البشر .
• جواز ذكر مااتفق لمن مضى ليتعط به من سمعه ولايكون ذلك غيبه فيهم ولعل هذه هو السر في ترك تسميتهم .
• جواز قول الرجل : انا بالله ثم بك وانه ليس من الشرك بالله .
• ليس كثرة المال دليلا على حب الله لعبدة فالله يختبر الذين يهبهم المال .
• فضل الصدقة .
• ذم البخل والامساك .
*****************
القصه الحادية عشر : سيدنا آدم مع إبليس في الجنة .
عن أنس بن مالك _ رضي الله عنه _ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لما صور الله آدم في الجنة تركه ماشاء الله أن يتركه ، فجعل إبليس يطيف به ينظر ماهو ، فلما رآه أجوف عرف أنه خلق لايتمالك .
الحديث أخرجه مسلم وأحمد وإبن حبان والطياليسي
• مفردات الحديث :
• صور : جعل له شكلا وخلق له صورة .
• يطيق : استدار حواليه .
• لايتمالك : لايملك نفسه .
• المستفاد من الحديث :
• سيدنا آدم _ عليه السلام _ مخلوق حادث خلقه الله تعالى وصورة فأحسن صوره .
• سيدنا آدم _ عليه السلام _ خلق في الجنة ، ومنها أهبط إلى الأرض .
• أنه كان في الجنة المعهودة التي أعدها الله _ عزوجل _ لآوليائه المؤمنين .
• أنه مخلوق من جميع أصناف الأرض التي نعيش عليها .
• أنه لما صور ترك مدة بدون روح ، ولاندري سر ذلك .
• أن إبليس كان في الجنة مع جملة الملائكة عليهم السلام .
• أن إبليس كان في خلق قبل سيدنا آدم _ عليه السلام _
• أن إبليس كان قد أخمر في نفسه تسلطه على آدم وإغواءه .
• ينبغي للمسلم إتقاء الشر ومقاومة إبلس واتخاذه عدوا لدودا له .
• الشيطان هو مصدر أصول المعاصي والفواحش ، فهو أول من عصى الله وخالف أمره واعترض عليه ، وأول من تكبر ، وأول من حسد ، وأول من أعجب بنفسه فلعنة الله عليه .
********************
القصة الثانية عشر : وفاة داود _ عليه السلام _
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه سلم قال (( كان داود النبي فيه غيرة شديدة ، وكان إذا خرج أغلقت الأبواب ، فلم يدخل على أهله أحد حتى يرجع ، قال : فخرج ذات يوم وغلقت الدار ، فأقبلت امرأته تطلع إلى الدار فإذا رجل قائم وسط الدار فقالت لمن في البيت : من أين دخل هذا الرجل الدار والدار مغلقة ؟ والله لتفتضحن بداود ، فجاء داود , فإذا الرجل قائم وسط الدار ، فقال له داود : من أنت ؟ قال : أنا الذي لا أهاب الملوك ، ولا يمتنع مني شيء ، فقال داود : أنت والله ملك الموت ، فمرحبا بأمر الله ، فرمل داود مكانه ، حيث قبضت روحه ، حتى فرغ من شأنه وطلعت عليه الشمس فقال سليمان للطير أظلي على داود ، فأظلت عليه الطير حتى أظلمت عليهما الأرض ، فقال لها سليمان : اقبضي جناحا جناحا قال أبو هريرة : يرينا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف فعلت الطير ، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وغلبت عليه يومئذ المصرخية ))
الحديث رواه احمد .
• مفردات الحديث :
• رمل : هرول .
• المصرخية : الصقور الطوال الأجنحة .
• المستفاد من الحديث :
• تصويب لبعض الأخبار من بني إسرائيل عن وفاة داود _ عليه السلام _ بأنه مرض قبل موته ، وأن قومه أحضروا له فتاة صغيرة السن لتضجع في حضنة لتدفئه .
• قدرة الملائكة على التشكل في صورة بشر .
• الغيرة من خلق الرجال الشرفاء .
• فضل سيدنا سليمان في تسخير الطير له .
*****************
القصة الثالثة عشر : من آداب المجلس
عن أبي واقد الليثي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في المسجد والناس معه ، إذ أقبل ثلاثة نفر ، فأقبل اثنان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب واحد ، قال : فوقفا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأما أحدهما فرأى فرجه في الحلقة فجلس فيها ، وأما الآخر فجلس خلفهم ، وأما الثالث فأدبر ذاهبا ، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الأ أخبركم عن النفر الثلاثة ؟ أما أحدهما فأوى الى الله فآواه الله ، وأما الآخر فاستحيا فاستحيا الله منه ، وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه ..
الحديث أخرجه البخاري ومسلم وأحمد والترمذي .
• مفردات الحديث :
• النفر : من ثلاثة إلى عشرة .
• فوقفا على رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي على مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم .
• فرجة : الخلل بين الشيئين .
• آوى الى الله : لجأ اليه .
• فاستحيا : أي ترك المزاحمة والتخطي حياء من الله ومن النبي صلى الله عليه وسلم ومن الحاضرين .
• فاستحيا الله منه : رحمة ولم يعاقبه .
• فأعرض الله عنه : سخط عليه .
• المستفاد من الحديث :
• استحباب جلوس العالم لآصحابه وغيرهم في موضع بارز ظاهر للناس .
• استحباب الجلوس في المسجد لمذاكرة العلم ودراسته ونحوه .
• استحباب التحليق في مجالس العلم والذكر .
• كراهة الخروج من مجالس العلم في المسجد من غير عذر .
• استحباب القرب من كبير الحلقة ليسمع كلامه سماعا بينا واضحا .
• قاصد الحلقة ان رأى فرجة دخل فيها والاجلس وارءهم .
• الثناء على من فعل جميلا ومعروفا .
• الانسان اذا فعل قبيحا أو ذميما وباح به جاز أن ينسب إليه .
• من سبق إلى موضع في المجلس كان أحق به .
• استحباب الأدب في مجلس وفضل سد خلل الحلقة .
• استحباب الأدب في مجلس وفضل سد خلل الحلقة .
• الجلوس حيث ينتهي بك المجلس .
*******************
القصة الرابعة عشر : صاحب الكلب
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : بينا رجل يمشي فاشتد عليه بلغ بي فملآ خفه ، ثم أمسكه بفيه ، ثم رقى ، فسقى الكلب ، فشكر الله له ، فغفر له ، قالوا : يارسول الله ، وإن لنا في البهائم أجرا ، قال : في كل كبد رطبة أجر .
الحديث أخرجه البخاري ومسلم .
• مفردات الحديث :
• يلهث : يخرج لسانه من شدة العطش .
• الثرى : التراب الندى .
• الخف : مالبس في الرجل وغطى الكعب وهو من الجلد .
• فشكر الله له : قبل عمله أوجازاه بفعله .
• في كل كبد رطبة : في كل حيوان له كبد رطبة أي : حية .
• المستفاد من الحديث :
• الحث على الاحسان إلى الحيوان المحترم ، وهو مالايؤمر بقتله .
• جواز السفر منفردا وبغير زاد إذا لم يخشى على نفسه من عدو أو هلاك .
• رحمة الله الواسعة ، فهو يعطي العطاء الجزيل على العمل القليل .
• جواز حفر الآبار على الطرقات العامة ـ.
• جواز التطوع للمشركين .
وسنتابع بإذن الله بقية القصص فيما بعد ..
اللهم احسن خاتمتنا وتب علينا وارحمنا اجميعين ..
اللهم ادخلنا جنات ونهر في مقعد صدق على سرر متقابلين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصبحه ومن تبعهم ليوم الدين وعنا معهم برحمتك ياارحم الراحمين .
[/c]
|