السلام عليكم أيها القراء المحترمون ..
حقيقة وبدون مقدمات ..
إن العين لتدمع .. وإن النفس لتجزع .. وإن القلب ليتصدع :
حينما يسمع ..
أن جرماً بل كبيرة من كبائر الذنوب .. بل أقول ..
إنها كبيرة قد تخرج صاحبها من الإسلام ولا حول ولا قوة إلا بالله .
تحولت في هذه الأيام ألى ما يسمى :
بالعادة ... أو روتين يومي .. تتكرر قبيل طلوع شمس كل يوم ...
ظلم .. وأي ظلم ..
يظلم الإنسان نفسه ..
ويعصي ربه ..
ويبغضه باقي الناس ..
بسبب هذه المعصية ..
لقد كرمنا الله أيها المسلمون وفضلنا على الحيوانات ..
وعلى أهل الديانات المنسوخة والمحرفة الباطلة ...
بالهداية لدين الأسلام ..
فما معنى الإسلام ؟؟
وهل يكفي أن يقول شخص أنا مسلم دون أن يطبق :
(((((( أركان )))))) هذا الدين أولاً ...
وواجباته .. وأخلاقه .. ومتطلباته ..
ألم تعلم أن من أعظم وأجل وأكبر وأول ..
أركان (( الإسلام )) بعد الشهادتين ..
هي الصلاة ..
الشهادة من السهل أن ينطقها من ادعى الإسلام !!
أما الصلاة .. فهي وسام المسلم .. وهي التي من خلالها ..
يصنف المسلم نفسه .. هل إسلامه .. سليم ..
من حيث الحضور مبكراً والخشوع والتلذذ بالصلاة ..
أم اسلامه مشوب ..
حيث أنه يخرج من المسجد كما دخل ؟؟
أي أنه لا يحس بطمأنينة بعد أداء الصلاة المفروضة خاصة ؟؟
فدليل قبول الصلاة هي الطمأنينة والراحة النفسية ..
وذهاب الهموم والغموم التي تتكرر في نفس الفرد ..
سواءً كان مسلماً أم غير ذلك ..
قال الله تعالى ..
(( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون .. ))
فهل استفاد ذلك الشخص الذي لا يأتي إلا في نهاية الصلاة ..؟؟
والدليل على أن الصلاة لم تحرك فيه ساكناً ..
لاحظ .. سوف تراه أو من يخرج من المسجد ..
أما المؤذن .. الإمام .. الذي يأتي أول الناس !!
متى يخرج هؤلاء ؟؟ آخر الناس ؟؟ نعم
لماذا ؟ لم يملوا كما ( مل ) الذي خرج أول الناس ؟؟
لأن هؤلاء قد ذاقو اللذة التي تحصل للمسم أثناء أداء الصلاة ..
وهذا من أعظم اهداف الصلاة .. فلماذا لا نجرب ؟؟
جرب يوم واخرج للمسجد بعد سماع الأذان مباشرة !!
بهدوء .. اقرأ القرآن .. الذي يشكو من هجرنا له ..
ادعو الله بما تحب وبما تشتهي في هذه الدنيا وفي الآخرة ..
آن ذاك ستذوق لذة الخشوع في الصلاة بإذن الله تعالى ..
وانظر إلى حالك !! هل ستخرج مبكراً أم لا ؟؟
وإذا خرجت ستجد قلبك معلق بالمسجد ..
ورحم الله السلف الصالح ..
حيث أن أحدهم يقول ..
يقول: (( بئس العبد فلان .. لا يأتي للمسجد حتى يسمع الآذان )) ..
الله أكبر ..
والثاني يقول :
والله لم أرى ظهر مصلي قط ( لأنه دائماً يصلي في الصف الأول ) ...
ولم يأذن للصلاة إلا وأنا في المسجد ..
منذ خمـــــ(50)ـــســــين سنة ... تخيل ..
وأظنه .. سعيد بن المسيب ..
همة عالية ...
حقيقة يطول الكلام عن موضوع الصلاة ..
لكن الذي هو أدها وأمر ..
النوم عن صلاة الفجر ...
ياترى ما الحل ؟؟
اريد اقتراحات ..
ليس كما يذكر البعض .. تركيب منبه .. أو عدم السهر ..
لا وألف لا ..
نريد أن نثبت عظمة الصلاة في نفس المسلم أولاً ..
والإقتناع بأنه لا يمكن أن يتخلى عنها بحال من لأحوال ..
نريد أسباب تجعلنا نحرص على القيام للصلاة ..
الحرص أولاً ثم الأسباب المنبهة ثانياً ..
كما لو أردا أحدنا أن يسافر بعد صلاة الفجر مباشة .. ثم نام ..
بالله عليكم .. ماذا لو أيقضته قبل الفجر بساعة وقلت له قم صل ..
هل يتأخر ؟؟ لا والله ؟؟ لماذا ؟؟ هل قام للصلاة ؟؟
ليس هذا دليل على أنه لايريد الصلاة ..
لكنه يتساهل ..
ويحرص ويهتم متى أراد ذلك ..
سؤالي ... ؟؟؟؟
ما الأسباب .. التي تجعل في نفس المسلم ..
هذه الهمة دائما ً للصلاة ؟؟
اقتراحاتكم ..
ولي تعليق .. أذكره لاحقاً ..
إن شاء الله حتى لايكثر الكلام ..
آسف آسف آسف على الإطالة ..
لأن الموضوع يستحق من أوقاتنا أكثر من ذلك ..
مارأيك ؟؟
أشكركم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته