الحمدلله..
لنكن صرحاء ونملك الشجاعة التي نُدين بها هذا الامام وأمثاله..
ليس له عذر أن يتخلف عن صلاة الفجر مأموم فكيف إذا كان إمام؟؟؟!
شخصيا أعرف عينة غير قليلة من هذه النوعية التي لاتخشى الله سبحانه ولا تستحي من الناس...
والله إن خطرهم على الدين أشد من الفساق تاركي الصلاة,كيف؟؟
الامام قدوة للمصلين وفي الغالب تجد الناس ينظرون له نظرة خاصة من خلال دوره الديني ,فعندما يتهاون في صلاة الفجر بالذات فإنها رسالة خطيرة سلبية تنعكس على المصلين أنفسهم ويزينها لهم الشيطان....
الامام ينام عن صلاة الفجر فالاولى بنا نحن أن ننام....هكذا هو حال العوام أمام حال الامام الذي ينام عن صلاة الفجر...
فكيف لهذا الامام بعد ذلك أن يعظ جماعته ويوصيهم بالتقوى وهو المفرط بصلاة الفجر الذي عد المصطفى صلى الله عليه وسلم التخلف عنها من علامات المنافقين ؟!!
أقول:
خذ معك مجموعة من جماعة المسجد وذكروه بالله تعالى..
إذا لم يستجب فارفعوا أمره للاوقاف.
وإذا لم تستجب الاوقاف اتركوا المسجد واذهبوا لمسجد غيره.
أما الذين يلتمسون له العذر...
أقول لهم:
إذا كان عنده ظروف أو ثقيل نوم فليترك المسجد لمن يقوم بشأنه.
نسأل المولى أن يصلح حالنا وحال المسلمين.
ملاحظة:
تراني تحاملت على الامام لأن عندنا بالحارة مثله ..تركت المسجد وهو قريب من بيتي من أجل ذلك...
ينام عن صلاة الفجر والعصر ثم بين فترة واخرى يبدأ يعظ المصلين بتقوى الله تعالى وهم اتقى واحرص على التقوى منه!!!
|