رحمك الله يا شيخنا و غفر لك و جمعنا و إياك في جناته في مقعد صدق عند مليك مقتدر ..
و أحسن الله عزاءكم ..
اللهم آجرنا في مصيبتنا و اخلف لنا خيراً منها ..
اللهم عظّم الأجر لأهله و محبيه ..
اللهم اغفر لشيخنا و اعف عنه و احشره وأيانا مع رسولنا الحبيب عليه الصلاة و السلام.
ولحق الشيخ عبد الرحمن بالركب بالصالح و نحن على الأثر ..فالله المستعان ..
يا شيخنا أين لنا بأمثالك ..
ولكن لا نقول إلا الحمدلله على قدره ، فكلنا على الأثر ..
الموت الذي أصاب شيخنا و أمم لا نحصيها هو نفسه الذي سيصيبنا ..فالله المستعان..
إن الموت حقيقة قاسية رهيبة ، تواجه كل حي ، فلا يملك لها رداً، و لا يستطيع لها أحدٌ ممن حوله دفعاً ، و هي تتكرر في كل لحظة و تتعاقب على مر الأزمنة ، يواجهها الجميع صغاراً و كباراً ، أغنياءً و فقراء ، أقوياء و ضعفاء ، و مرضى و أصحاء ، قال تعالى : ((قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب و الشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون))
نهاية الحياة واحدة فالجميع يموت (( كل نفس ذآئقة الموت))
المصير بعد ذلك مختلف ((فريق في الجنة و فريق في السعير))
وقد خلق الله الموت و الحياة لشأن عظيم و أمر جسيم ، فقال تعالى : ((الذي خلق الموت و الحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً و هو العزيز الغفور))
قال ابن مسعود : ليس للمؤمن راحة دون لقاء الله .
أسأل الله العظيم المنّان الرحيم الغفور ان يستعملنا في طاعته و يحسن خاتمتنا في الأمور كلها
لا إله إلا الله .. وحده لا شريك له ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
__________________
آخر من قام بالتعديل ابو عبد الملك; بتاريخ 04-09-2003 الساعة 02:20 PM.
|